فوضى حب
مائلة الفؤاد تحتمى بظلها
حسناء
من ثلج ونار
عصف بقلبها رياح حب
قديم ومضى
عبثت حين عزفت على
اوتار قلبها لحن
ثم ضجيج ..
مازال فؤادها منحنى
وكاانه قد كسر
باتت تخشى الهوى والنسمات
الاتية من الزمان العتيق
وان استعادت قامتها
شعرت بوجع سنوات عابرة
وهم
مازال يثني الفؤاد
من قرائة رسالة حب اخر
اتية
تناثرت من حولها
اوراق من العمر
امراءة تخشى الضياع
لاتقوى الصمود
قراءت وقراءت في عينيها
كلمات كلها وجع
مازلت اسندها بظلي لاتقبل
الحديث
ان يعيد احدهم مافات
او يضيف المزيد من الالم
ا/جميل عبد القوي
العفيفي