رفقا بها
فهى تعى
ولا تقوى
سوى تصدعى
لو تعلم
ما كانت فى البكاء تنجلى
انفاسها مثل العليل
تأن وتتوجعى
رفقا بها
هى ملك يمينك
هى مضجعى
كم من سنون
ضاعت هباءا
لا تجزعى
من رحم الوليد
والشيب جاء تطوعى
رفقا بها
كم انت قاسيه
تلك القلوب من هجره
رفقا بها
فهى مثلى
مسلوبه الارادة
حقا هى معى