لربّما يأتي الفجر بعدي ولربّما غدا ؟ أو ما بعد غد ؟ ولربّما يتأخّر ؟ ريثما أكملُ العدّ ؟ لكنّ أحزاننا أطول من هذا اللّيل وأكبر من ذاكرة البلد فأيّ انتظار أواسي ؟ وعلى أيّ قلب أشدّ ؟ * * حسن ماكني