هذا المطر الجميل
أو كما يبدو
لا يعلم كم وجعا نثر في قلبي
قطط الشّوارع تلوذ بي
لكنّني ضيّعت مفاتيح المدينة
والذّئاب تسرق دربي
يا أمّي
اقتصدِي في الأغاني
وخزّني زيت الصّبر لولادة الفجر
ودفّئي عظامي بالحكايا
فقلبي من صقيع
و عينيكَ مرايا
يا أمّي
أنا آخر الحالمين
لو تُبتُ عن غضبي
وأوّل الأشقياء
لو غََفروا لي ذنبي...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر حسن ماكني
أو كما يبدو
لا يعلم كم وجعا نثر في قلبي
قطط الشّوارع تلوذ بي
لكنّني ضيّعت مفاتيح المدينة
والذّئاب تسرق دربي
يا أمّي
اقتصدِي في الأغاني
وخزّني زيت الصّبر لولادة الفجر
ودفّئي عظامي بالحكايا
فقلبي من صقيع
و عينيكَ مرايا
يا أمّي
أنا آخر الحالمين
لو تُبتُ عن غضبي
وأوّل الأشقياء
لو غََفروا لي ذنبي...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر حسن ماكني