من معطيات العصر ــــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
14 ــــ 5 ــــ 2017م
فكيف تبـــدو لكَ الأيامُ ... إن هــربتْ
تلك المعاني إذا الأخلاقُ ... قد ذهبتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
14 ــــ 5 ــــ 2017م
فكيف تبـــدو لكَ الأيامُ ... إن هــربتْ
تلك المعاني إذا الأخلاقُ ... قد ذهبتْ
فنحنُ شعـبٌ ورثنا الدين ... يخبــرنا
أنَّ العروبة بالأخـلاقِ ... قد وُصِفتْ
فأيْن أنتمْ ... شعوب الضادِ من خطرٍ
أضحى يداهـمُ عُقْـر الدارِ .. وانفلتتْ
كنا نباهي شعوب الأرض .. تحسدنا
أن المروءة في الإسلامِ .. قد وُجدتْ
أما الكرامةُ ... عنــد العـرْبِ منشأها
جاء النبي بدين اللهِ ... قــد حُفـــظتْ
******
ماذا نقـــولُ لأحـــوالٍ هــنا هبطـتْ
باسم التقدّمِ ... أخــلاقٌ لنا اخـتُرقتْ
صار التعرّي ... أساساً في تقــدمنا
أما الحجابُ . حقوق المرأة انتُهكتْ
والاخــتلاطُ دليــلٌ ... في تحضّرنا
بين الجنسين صداقاتٌ لها انعكستْ
مخـــالفاتٌ ... لدين اللهِ ... نفعلـــها
أما النتائجُ في الأخلاقِ قد ظهـرتْ
تلك الفتاةُ ... فتأتي الأهــلَ مخبرةً
بأنها وحبيبٍ . في الهوى ارتبطتْ
******
أوْ أنها بزواج العرْفِ .. قد وقعتْ
وفي النتيجةِ .. تبدو منهُ قد حملتْ
هيَ المصيبةُ . ليست من غباوتها
بل التهاوُنُ ... في أجــوائهِ نبـتتْ
في معطياتٍ لهذا العصر تجعـلها
في المعصياتِ وما فيها قد انغمستْ
أما الشبابُ تناسوا ... ما يؤهلهـم
إلى الثباتِ بأحلامٍ . لهم ظهرتْ
همُ القلائلُ مَنْ ظلوا .. بمبـدئهمْ
من الجنسيْنِ نجوماً في السما لمعت
******
مهما تعكرت الأجواء وانحدرتْ
يبقى هناكَ عقــولٌ خيلـها سبقتْ
همُ الضياءُ لليلٍ .. طالَ مـوْعـدهُ
والفجرُ يأتِ بأيديهم إذا ارتفعـتْ
همُ الذين تحدوا .. ظلْمَ مغتصبٍ
وأشعلوها بأمعاءٍ ... لهم خويَتْ
هذا العدوُّ تمادى ... في تجبّـرهِ
والعنصريّةُ طالت فيهِ وانحصرتْ
تأتي البطولةُ ضد الظلمِ تحرجهمْ
هيَ الإرادةُ ضد الظلمِ وانتصرتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط
أنَّ العروبة بالأخـلاقِ ... قد وُصِفتْ
فأيْن أنتمْ ... شعوب الضادِ من خطرٍ
أضحى يداهـمُ عُقْـر الدارِ .. وانفلتتْ
كنا نباهي شعوب الأرض .. تحسدنا
أن المروءة في الإسلامِ .. قد وُجدتْ
أما الكرامةُ ... عنــد العـرْبِ منشأها
جاء النبي بدين اللهِ ... قــد حُفـــظتْ
******
ماذا نقـــولُ لأحـــوالٍ هــنا هبطـتْ
باسم التقدّمِ ... أخــلاقٌ لنا اخـتُرقتْ
صار التعرّي ... أساساً في تقــدمنا
أما الحجابُ . حقوق المرأة انتُهكتْ
والاخــتلاطُ دليــلٌ ... في تحضّرنا
بين الجنسين صداقاتٌ لها انعكستْ
مخـــالفاتٌ ... لدين اللهِ ... نفعلـــها
أما النتائجُ في الأخلاقِ قد ظهـرتْ
تلك الفتاةُ ... فتأتي الأهــلَ مخبرةً
بأنها وحبيبٍ . في الهوى ارتبطتْ
******
أوْ أنها بزواج العرْفِ .. قد وقعتْ
وفي النتيجةِ .. تبدو منهُ قد حملتْ
هيَ المصيبةُ . ليست من غباوتها
بل التهاوُنُ ... في أجــوائهِ نبـتتْ
في معطياتٍ لهذا العصر تجعـلها
في المعصياتِ وما فيها قد انغمستْ
أما الشبابُ تناسوا ... ما يؤهلهـم
إلى الثباتِ بأحلامٍ . لهم ظهرتْ
همُ القلائلُ مَنْ ظلوا .. بمبـدئهمْ
من الجنسيْنِ نجوماً في السما لمعت
******
مهما تعكرت الأجواء وانحدرتْ
يبقى هناكَ عقــولٌ خيلـها سبقتْ
همُ الضياءُ لليلٍ .. طالَ مـوْعـدهُ
والفجرُ يأتِ بأيديهم إذا ارتفعـتْ
همُ الذين تحدوا .. ظلْمَ مغتصبٍ
وأشعلوها بأمعاءٍ ... لهم خويَتْ
هذا العدوُّ تمادى ... في تجبّـرهِ
والعنصريّةُ طالت فيهِ وانحصرتْ
تأتي البطولةُ ضد الظلمِ تحرجهمْ
هيَ الإرادةُ ضد الظلمِ وانتصرتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط