فديتك ِ نفسي و قلبي و أمسي
فمنكِ وجودي و سرُ الحياة ْ
نظمتكِ حرفاً وشعرا ونثرا
سأكتب وأطلق لنظمي مداه
ملاذي و روحي و طيري الصدوح ِ
وفي بحر قهري كطوقِ النجاة ْ
رسمتك دوحاً يناجي لروحي
فتبدينَ زهراً يفوح شذاهْ
وسكنى تذيبُ جفاءَ القلوبِ
وحضن ٌ يحرك ركود َ المياهْ
حنانيك أمي دعاءا يُدوي
يجيبُ الإلهُ لقلبٍ حباهْ
و دوما أردد مسائي و صبحي
رعاكِ الإله حماكِ الإلهْ
و أدعوك ربي شفاءاً لأمي
بكل الجوارحِ ونطقِ الشفاهْ
بقلم
سلوى على محمد