طريق الأشواك
أمشي. بطريقٍ كلّهُ أشواكْ
قالوا. لاتمشي. احذّرْ وإياكْ
الطريقُ يؤذي. رجليكَ بوخزهِ
شوكهُ كثيفٌ إنّنا. ننهاكْ
إنهُ وعرٌ لاأحدٌ سارَ بهِ
سوفَ تعودُ ولنْ تصلَ لمبتغاكْ
لاأستمعُ لمنْ يُبدي. نصيحةً
إنّ لي. عقلٌ وفكرٌ وإدراكْ
أمري حزمتهُ أنْ أمشي. طريقي
لاأعتبرُ أقوالَ هذا. وذاكْ
مهما. كانَ الطريقُ بهِ عذابٌ
يوماً سأصلُ وألاقي. محيّاكْ
الشوكُ يوخزُ بأرجلي. آلاماً
أنسى. وعقلي تفكيرهُ رؤياكْ
منتصفُ الطريقِ وصلتهُ متعباً
التعبُ تزيلهُ رؤيا. لعيناكْ
أحلمُ برؤيتكَ وأنا. في سرعةٍ
ترقبُ مدركاً حيثُ لاأسلاكْ
تنظرُ بطريقي. تراني. مقبلاً
حتّى أصلكَ وأُقبِّلُ وجنتاكْ
أقدامي تشوّكتْ بشوكِ طريقي
روحي. فداءُكَ فإنّني. أهواكْ
الشاعر والكاتب سمير الفرج