يا زارع الأزهارِ في صحرائنا
تفديك ،
في جنَّاتنا الأزهارُ
شمسُ العروبةِ ...
لن أعودَ لوصفها
تلك التي ضاءتْ بها الأدهارُ
مادامتِ الأوراقُ قد خُلطَت بها
وبها استوى ، الشُّرفاءُ
والعُهَّارُ
ما عادَ يحلو لي الغناءُ بعرسها
أو عاد يجذِبُني له
قيثارُ
فَرَسًا غَدَتْ ، والسَّرْج أصبحَ مركبا
لمهرجينَ ..
وكلُّهُمْ شُطَّارُ
فرسًا .. وتعطي سرجها لِمَنِ ادَّعى
أيُلامُ ، إنْ أقْعَى بها
المِضْمارُ ؟
_____________
سفيان المسيليني