. . . . . وتـلـك .. الـعـيـون
************** *******بقلم : إبراهـيم جعفر
///////////////
وتــلـك الـــــعـيـون . . . بـعُـــمـرى أفــتــد يـهـا
يـهــيـمُ قـلـبـى ، وجـنـبـى للمضـاجـع يُـجـافــيـهـا
أبـيـتُ مُـسَّـهـدَّ الـجـفْـن ... عــســــــى أُلا قـــيـهـا
نـبـع الـجــمـال ،ولا الـســـــــحـرم
فـاتـكــة الـحُــــــسْــ
إذ مـا أطـــــلــتْ مـن خــلـــــــف روابــــــــيــ
ازدهـــــــى الـروضُ مـن شُــــعـاعــهـا
وصــدحــتْ الــبـــلابــلُ
وفــرتْ مــن الأرض وحــــــــشــة فــيــا فــيــهـا
ونـاخــتْ شُّــــمّ الــجــبـالِ تـشــريـفـاً لـمـراقـيـهـا
وجـرى الـماء مـنهـا سـلسبـيـلا بكـل ضـواحـيـهـا
وتـعـطــرَ الـنـســـــــــ
تـلـك الـعـيـون وهـذى الـعـيـون .. مـن أُنـاجـيـهـا
فـمـتـى تـرفــع عـنى وجــد بـراقـــع تــخـافــيـهـا
فــيــنــتـفـى وجــــــــــودى
مــهــراً لــنـظــرةِِ أعـيـشـهـا مُـشـاهـداً تـجـلـيـهـا
///////////////
........... بقـلـمـى : إبـراهـيـم جــــعـــــفـــ