النعجةٌ المتنمّرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 5\2\2012م
ظننتكِ يوماً ...
على مقدرة ...
لكنَّ فعلكِ يبدو ...
كما القاصرة ....
منحتكِ تاجاً ..
كتاج الملوكِ ..
ليعلو مقامكِ ..
كالشاعرة ...
لكن روحكِ فيها التعالي ..
ظهرتِ بأنكِ .. مستهترة ..
ألم تأتني ..
مثل طيرٍ جريحٍ ..؟
لتشكو وحوشاً ..
بدت كاسرة ..
ظننتكِ يوماً ...
على مقدرة ...
لكنَّ فعلكِ يبدو ...
كما القاصرة ....
منحتكِ تاجاً ..
كتاج الملوكِ ..
ليعلو مقامكِ ..
كالشاعرة ...
لكن روحكِ فيها التعالي ..
ظهرتِ بأنكِ .. مستهترة ..
ألم تأتني ..
مثل طيرٍ جريحٍ ..؟
لتشكو وحوشاً ..
بدت كاسرة ..
***
ألستُ أنا ....
من تصدى لهم ..؟
وراح يزلزلُ أركانهم ..؟
ولكن طبعكِ ..
يا للأسف ...
ظهرتِ بأنكِ ذيلاً لهم ...
وأنكِ مثل جواري الرشيد ..
تغني وترقص ...
في جمعهم...
ألستُ أنا ....
من تصدى لهم ..؟
وراح يزلزلُ أركانهم ..؟
ولكن طبعكِ ..
يا للأسف ...
ظهرتِ بأنكِ ذيلاً لهم ...
وأنكِ مثل جواري الرشيد ..
تغني وترقص ...
في جمعهم...
وأن الأديبة لا تعتمد ..
على السفهاء ..
وتخضع لهم ...
فلستُ أنا ..
من يجاري الأمورَ ..
ولستُ أنا ...
من يبوس القدم ...
خسئتِ ...
خسئتِ ...
فعزة نفسي ...
تعوف الجمال ...
ومن جود نفسي ...
يفوح الكرم...
على السفهاء ..
وتخضع لهم ...
فلستُ أنا ..
من يجاري الأمورَ ..
ولستُ أنا ...
من يبوس القدم ...
خسئتِ ...
خسئتِ ...
فعزة نفسي ...
تعوف الجمال ...
ومن جود نفسي ...
يفوح الكرم...
***
ظننتُ بأنكِ مثل البشر ..
لكن فعلكِ يبدو ..
كفعل النوَر ...
تعضُّ أيادٍ ...
تُمدُّ لها ...
ككلبٍ طليقٍ ...
إذا ما عقر ....
فكنتُ أحبكِ ...
حب الأخوة ...
كطيرٍ ...
يغرد فوق الشجر ..
وأرقبُ يوماً أراكِ هنا ...
لأعزف لحني ...
بأحلى وتر ...
ولكن وجهكِ ...
غير الوجوهِ ...
يخبئ خلفهُ وجهاً حجر ...
وقلبكِ يبدو ...
كقطعةِ ثلجٍ ..
تمثّل فيهِ ...
جمود الصخر ..
ظننتُ بأنكِ مثل البشر ..
لكن فعلكِ يبدو ..
كفعل النوَر ...
تعضُّ أيادٍ ...
تُمدُّ لها ...
ككلبٍ طليقٍ ...
إذا ما عقر ....
فكنتُ أحبكِ ...
حب الأخوة ...
كطيرٍ ...
يغرد فوق الشجر ..
وأرقبُ يوماً أراكِ هنا ...
لأعزف لحني ...
بأحلى وتر ...
ولكن وجهكِ ...
غير الوجوهِ ...
يخبئ خلفهُ وجهاً حجر ...
وقلبكِ يبدو ...
كقطعةِ ثلجٍ ..
تمثّل فيهِ ...
جمود الصخر ..
***
ظننتُ بأنكِ بنت الأدب ...
ورحتُ أمجدُ ...
ذاك الأدب ...
ويا للخسارةِ في وقتها ...
ظهرتِ بأنكِ لا تنتمي ...
حتى لأدنى فصول الأدب ...
صبرتُ عليكِ ..
كثيراً .. كثيراً ..
وأخضعُ قولي ...
لنفس السبب ...
وعدتُ إليكِ ...
أمدُّ يدي ...
ولكن عقلكِ يبدو نضب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
من شعر التفعيلة
ظننتُ بأنكِ بنت الأدب ...
ورحتُ أمجدُ ...
ذاك الأدب ...
ويا للخسارةِ في وقتها ...
ظهرتِ بأنكِ لا تنتمي ...
حتى لأدنى فصول الأدب ...
صبرتُ عليكِ ..
كثيراً .. كثيراً ..
وأخضعُ قولي ...
لنفس السبب ...
وعدتُ إليكِ ...
أمدُّ يدي ...
ولكن عقلكِ يبدو نضب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
من شعر التفعيلة