من ثمار القراءة والتحصيل
ــــــــــــــــــــــ سيد الشاعر
الـمـطـر
------------
من ديوان مجنون ليلى . رواية أبي بكر الوالي
تحقيق : هدى وائل عامر
وفي صفحة 60
وإنّي إذا ماأعْوزَ الدمعُ أهلهُ ** فزِعْتُ إلى وطْفاءَ دائمةِ القَطْرِ
------------------------------------------
وطـْفـاء : الديمة السحّ الحثيثة ، طال مطرها أو قصر إذا تدلت ذيولها ( اللسان - وطف )
والـديـمـة ( من كتاب معجم اللغة العربية المعاصرة للدكتور / أحمد مختار عمر ):
جمعها ديمات ، ودِيمْ : مطرٌ يطول زمانه في سكونٍ بلا رعدٍ ولابرق ،
ومتصل بغير انقطاع
فيقال : كان عمله ديمة : مستمر بلا انقطاع
ديمتك / ديمة حياتك : عادتك التي لاتنفك عنها
-----------------------------------------------------------
الـصَّـيِّـب : المطر الكثير النافع ، وكذلك الصّوْب
قال تعالى في سورة البقرة ـ 19
(( أو كصيِّبٍ من السماءِ فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ ………..))
وصَوْب الشئ : نفعه وخيره العميم
-----------------------------------------------------------
ومن ديوان زهير بن أبي سلمى وفي قصيدته التي يمدح بها
حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري
يقول: وأبيضَ فياضٍ يداه غمامةٌ ** على مُعْتَفِيهِ ماتُغبّ فواضِلهُ
فياض: كثير العطاء ، وشبه يديه بالغمامة لأنهما تمطران العطاء كما تمطر الغمامة
على معتفيه: على من يطلبون معروفه
ماتغب: لاتقطع فواضله : أي عطاياه
------------------------------------------------------------
ومن لسان العرب
الـنـدى: المطر والبلل ( مايسقط بالليل ) / الجود
والنَّدَى على وجوه: نَدَى الماءِ، ونَدى الخَيرِ، ونَدى الشَّرِّ ، ونَدَى الصَّوْتِ، ونَدَى الحُضْر،
ونَدَى الدُّخْنةِ ، فأَمَّا نَدَى الماء فمنه المطر ؛ يقال: أَصابه نَدًى من طَلٍّ ، ويومٌ نَدِيٌّ وليلة نَدِيَّةٌ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى في سورة البقرة ـ 265
(( كمثل جنةٍ بربوةٍ أصابها وابلٌ فآتت أُكُلَها ضِعْفين فإنْ لم يُصِبْها وابلٌ فطل ))
ــــــــــــــــــــــ سيد الشاعر
الـمـطـر
------------
من ديوان مجنون ليلى . رواية أبي بكر الوالي
تحقيق : هدى وائل عامر
وفي صفحة 60
وإنّي إذا ماأعْوزَ الدمعُ أهلهُ ** فزِعْتُ إلى وطْفاءَ دائمةِ القَطْرِ
------------------------------------------
وطـْفـاء : الديمة السحّ الحثيثة ، طال مطرها أو قصر إذا تدلت ذيولها ( اللسان - وطف )
والـديـمـة ( من كتاب معجم اللغة العربية المعاصرة للدكتور / أحمد مختار عمر ):
جمعها ديمات ، ودِيمْ : مطرٌ يطول زمانه في سكونٍ بلا رعدٍ ولابرق ،
ومتصل بغير انقطاع
فيقال : كان عمله ديمة : مستمر بلا انقطاع
ديمتك / ديمة حياتك : عادتك التي لاتنفك عنها
-----------------------------------------------------------
الـصَّـيِّـب : المطر الكثير النافع ، وكذلك الصّوْب
قال تعالى في سورة البقرة ـ 19
(( أو كصيِّبٍ من السماءِ فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ ………..))
وصَوْب الشئ : نفعه وخيره العميم
-----------------------------------------------------------
ومن ديوان زهير بن أبي سلمى وفي قصيدته التي يمدح بها
حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري
يقول: وأبيضَ فياضٍ يداه غمامةٌ ** على مُعْتَفِيهِ ماتُغبّ فواضِلهُ
فياض: كثير العطاء ، وشبه يديه بالغمامة لأنهما تمطران العطاء كما تمطر الغمامة
على معتفيه: على من يطلبون معروفه
ماتغب: لاتقطع فواضله : أي عطاياه
------------------------------------------------------------
ومن لسان العرب
الـنـدى: المطر والبلل ( مايسقط بالليل ) / الجود
والنَّدَى على وجوه: نَدَى الماءِ، ونَدى الخَيرِ، ونَدى الشَّرِّ ، ونَدَى الصَّوْتِ، ونَدَى الحُضْر،
ونَدَى الدُّخْنةِ ، فأَمَّا نَدَى الماء فمنه المطر ؛ يقال: أَصابه نَدًى من طَلٍّ ، ويومٌ نَدِيٌّ وليلة نَدِيَّةٌ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى في سورة البقرة ـ 265
(( كمثل جنةٍ بربوةٍ أصابها وابلٌ فآتت أُكُلَها ضِعْفين فإنْ لم يُصِبْها وابلٌ فطل ))
وفي تفسير الطبري
وابـل: من المطر ، وهو الشديد العظيم القطر منه .
وقوله تعالى : (( فآتت أكلها ضعفين )) ، فإنه يعني الجنة : أنها أضعف ثمرها ضعفين
حين أصابها الوابل من المطر .
وقوله تعالى : (( فآتت أكلها ضعفين )) ، فإنه يعني الجنة : أنها أضعف ثمرها ضعفين
حين أصابها الوابل من المطر .
ومن الطبري أيضًا
الـطـَّل: هو الندى واللين من المطر، وقال ابن سيده:
الطَّلُّ أَخَفُّ المطر وأَضعفه
ثم الـرَّذاذُ
ثم الـبَـغـْش.
وقيل: هو النَّدى، وقيل: فوق النَّدى ودون المطر، وجمعه طِلالٌ.
وقال الليث في التهذيب:
الطَّل: المَطَرُ الصِّغارُ القَطر الدائمُ، وهو أَرْسخُ المطر نَدًى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغـيـث: هو المطر الذي يأتي بعد طول انقطاع أو جفاف.
قال تعالى في سورة الشورى ـ 28
(( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـودْق: ( في لسان العرب ) المطر كله شديدهُ وهيّنُه، وقد وَدَقَ يَدِقُ وَدْقاً أي قَطَر
قال عامر بن جُوَيْن الطائي: فلا مُزْنة ودَقَتْ وَدْقَها ** ولا أرضٌ أَبْقَلَ إبْقالها
ومثله لزيد الخيل: ضَرَبْنَ بِغَمْرةٍ فخَرجْنَ منها ** خُروجَ الوَدْقِ من خَلَلِ السَّحاب
ووَدَقَت السماء وأَوْدَقَت.
والمُزْنة: سيأتي ذكرها
قال تعالى في سورة الروم ـ 48
(( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودْق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ))
في تفسير ابن كثير : وقوله: (( فترى الودْق يخرج من خلاله ))
أي : فترى المطر وهو القطر يخرج من بين ذلك السحاب
(( فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ))
أي : لحاجتهم إليه يفرحون بنزوله عليهم ووصوله إليهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـمـُزْن : ( من لسان العرب بتصرفٍ وزيادة يسيرين )
السحاب عامةٌ، وقيل: السحاب ذو الماء (المثقلة بالماء)
واحدته مُزْنةٌ، وقيل: المُزْنَةُ السحابة البيضاء ،
الـطـَّل: هو الندى واللين من المطر، وقال ابن سيده:
الطَّلُّ أَخَفُّ المطر وأَضعفه
ثم الـرَّذاذُ
ثم الـبَـغـْش.
وقيل: هو النَّدى، وقيل: فوق النَّدى ودون المطر، وجمعه طِلالٌ.
وقال الليث في التهذيب:
الطَّل: المَطَرُ الصِّغارُ القَطر الدائمُ، وهو أَرْسخُ المطر نَدًى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغـيـث: هو المطر الذي يأتي بعد طول انقطاع أو جفاف.
قال تعالى في سورة الشورى ـ 28
(( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـودْق: ( في لسان العرب ) المطر كله شديدهُ وهيّنُه، وقد وَدَقَ يَدِقُ وَدْقاً أي قَطَر
قال عامر بن جُوَيْن الطائي: فلا مُزْنة ودَقَتْ وَدْقَها ** ولا أرضٌ أَبْقَلَ إبْقالها
ومثله لزيد الخيل: ضَرَبْنَ بِغَمْرةٍ فخَرجْنَ منها ** خُروجَ الوَدْقِ من خَلَلِ السَّحاب
ووَدَقَت السماء وأَوْدَقَت.
والمُزْنة: سيأتي ذكرها
قال تعالى في سورة الروم ـ 48
(( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودْق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ))
في تفسير ابن كثير : وقوله: (( فترى الودْق يخرج من خلاله ))
أي : فترى المطر وهو القطر يخرج من بين ذلك السحاب
(( فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ))
أي : لحاجتهم إليه يفرحون بنزوله عليهم ووصوله إليهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـمـُزْن : ( من لسان العرب بتصرفٍ وزيادة يسيرين )
السحاب عامةٌ، وقيل: السحاب ذو الماء (المثقلة بالماء)
واحدته مُزْنةٌ، وقيل: المُزْنَةُ السحابة البيضاء ،
والمـُزْنَـةُ المَطْرَةُ؛ قال أَوْسُ بن حجَرٍ: أَلم تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مُزْنَةً
قال تعالى في سورة الواقعة ـ 68 ، 69
(( أفرأيتم الماء الذي تشربون # أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ))
في تفسير الطبري : أفرأيتم أيها الناس الماء الذي تشربون
أأنتم أنزلتموه من السحاب فوقكم إلى قرار الأرض ، أم نحن منزلوه لكم. سيد الشاعر
قال تعالى في سورة الواقعة ـ 68 ، 69
(( أفرأيتم الماء الذي تشربون # أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ))
في تفسير الطبري : أفرأيتم أيها الناس الماء الذي تشربون
أأنتم أنزلتموه من السحاب فوقكم إلى قرار الأرض ، أم نحن منزلوه لكم. سيد الشاعر