التقيا يوماً بعد الطلاق:
في صبـاح ٍكنت أمشي فالتقينـا
مـثـل أغـراب ٍنـظرنـا ومـضيـنـا
وكـأنَّــا مــا تــعــارفـنـا بـيـوم ٍ
ورشـفـنـا الحبَّ شهداً وهَوَيـنـا
ونسيـنـا ظـلَّ بـيـت ٍقـد رعـانـا
فيه ذقنا الحبَّ صِرفاً وارتويـنا
كيف هذا الحبُّ أمسى كسرابٍ
أو كـرات ٍتـتـهادى في يــديــنـا
ونسينـا الـعهد أقسـمـنـا عـليه
بـدمانـا قـد ختمـنـا وارتضيـنـا
كيف ضاع العمـر مـنـَّا ورمـانـا
كيف تـهـنـا وهـدمنا مابـنـيـنـا
نحن كالأغراب ما عدنـا كأمس ٍ
حين كان الحبُّ موجوداً لـديـنـا
لـم يعـدْ إحساسـُنـا غـضاً نـديـَاً
بـيـدينـا قـد بـعُـدنـا فـشـقـيـنـا
حـكـم الــدهـر عـلـيـنـا بـفـراق ٍ
قـد بـدأنـا ذات يـوم ٍوانـتـهـيـنـا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
26\7\2019
في صبـاح ٍكنت أمشي فالتقينـا
مـثـل أغـراب ٍنـظرنـا ومـضيـنـا
وكـأنَّــا مــا تــعــارفـنـا بـيـوم ٍ
ورشـفـنـا الحبَّ شهداً وهَوَيـنـا
ونسيـنـا ظـلَّ بـيـت ٍقـد رعـانـا
فيه ذقنا الحبَّ صِرفاً وارتويـنا
كيف هذا الحبُّ أمسى كسرابٍ
أو كـرات ٍتـتـهادى في يــديــنـا
ونسينـا الـعهد أقسـمـنـا عـليه
بـدمانـا قـد ختمـنـا وارتضيـنـا
كيف ضاع العمـر مـنـَّا ورمـانـا
كيف تـهـنـا وهـدمنا مابـنـيـنـا
نحن كالأغراب ما عدنـا كأمس ٍ
حين كان الحبُّ موجوداً لـديـنـا
لـم يعـدْ إحساسـُنـا غـضاً نـديـَاً
بـيـدينـا قـد بـعُـدنـا فـشـقـيـنـا
حـكـم الــدهـر عـلـيـنـا بـفـراق ٍ
قـد بـدأنـا ذات يـوم ٍوانـتـهـيـنـا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
26\7\2019