تحديد المفاهيم وبناء الامه
🌹😧--؛-؛-------؛-------🌹😡
🌹😧--؛-؛-------؛-------🌹😡
اعاده بناء مفهوم المسؤولية
من المتعارف عليه فى الشرق العربى وفى مصر تحديدا ان يتم إسناد المسؤليه وفقا لمعايير لا تستند
لأى معايير علميه او حتى تتفق مع واقع المصلحه العامه او المنفعه الاجتماعيه ...
لأى معايير علميه او حتى تتفق مع واقع المصلحه العامه او المنفعه الاجتماعيه ...
....الواسطه ..
وهى أول الكوارث التى وضعت مجتمعاتنا فى مؤخره الأمم وهى التدخل المباشر او الغير مباشر لمساعده شخص غير مؤهل علميا او نفسيا لتولى وظيفه او الالتحاق بدراسه علميه ليتخرج بعد ذلك وتسند اليه مهام هو غير مؤهل لتوليها ...
لان العاهات النفسيه وعدم القدره على الفهم والتحصيل تظل ملازمه له مهما بلغ من العمر او حتى اذا وصل إلى اى مسؤليه
وتعتبر الواسطة هى المزرعه الاساسيه لتفريخ الفساد الاجتماعى والوظيفى. ...منها تنبت كل أشجار الرشاوى والمحسوبية واللصوصيه ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من استبد برأيه هلك )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من استبد برأيه هلك )
لذلك لابد من وضع أليه لمحاسبة المسؤول وتكون أكثر حزما وقسوه من القوانين التى يتم وضعها لمحاسبه المواطن العادى
وذلك لان احتمال حدوث الخطأ بالنسبه للمسؤول لابد ان تكون صفر وهذا ليس لقدرته الفذه او الخارقه فى حل المشاكل ..
وذلك لان احتمال حدوث الخطأ بالنسبه للمسؤول لابد ان تكون صفر وهذا ليس لقدرته الفذه او الخارقه فى حل المشاكل ..
ولكن لانه قد تم توفير كل السبل له لتلافى الوقوع فى اى خطأ سواء من مساعدين ومستشارين وإمكانيات اتخاذ القرار الصواب بعيدا عن اى نقاط ضعف قد تواجهه ...
ولكن للاسف لانه يتناسى تماما الإجراءات العقابيه التى قد تواجهه نتيجه اخفاقه فى اى قرار نتيجه للحصانه الوظيفية التى يتمتع بها فى عدم المساءلة
مما يضطره دائما لاتخاذ قرارات منفرده وبعيدا عن مساعديه او مستشاريه وايضا بعيدا عن وجود اليه لمتابعه تنفيذ قراراته ..
.
ولكنه لو عرف ان هناك محاسبه على اى قرارات يمكنه اتخاذها لاشرك كل المحيطين به فى اتخاذ كل القرارات وتوقف عن الاستبداد والديكتاتورية الوظيفيه التى اكتسبها من حصانته الوظيفيه
مما يضطره دائما لاتخاذ قرارات منفرده وبعيدا عن مساعديه او مستشاريه وايضا بعيدا عن وجود اليه لمتابعه تنفيذ قراراته ..
.
ولكنه لو عرف ان هناك محاسبه على اى قرارات يمكنه اتخاذها لاشرك كل المحيطين به فى اتخاذ كل القرارات وتوقف عن الاستبداد والديكتاتورية الوظيفيه التى اكتسبها من حصانته الوظيفيه
لايوجد فى العالم أجمع وخاصه فى الدول الحره او المتقدمه مايدعو انفراد المسؤول بقراره حتى لو كان
رئيس الدوله شخصيا وهذا مايدعونه الديموقراطية
بمفهومها العلمى وليس الديموقراطيه هى إعطاء الشعب حريه الكلام فقط
رئيس الدوله شخصيا وهذا مايدعونه الديموقراطية
بمفهومها العلمى وليس الديموقراطيه هى إعطاء الشعب حريه الكلام فقط
لابد من إرساء مبدأ ان المسؤليه جماعيه فى الهرم الوظيفى. ...واذا اتضح ان هناك قرار يخص الدوله او الشعب قد شابه الخطأ لابد من محاكمه المسؤول وكل مساعديه فى اتخاذ مثل هذا القرار
(وأمرهم شورى بينهم ) فاين نحن من هذا الدستور القويم. ..اذن فلا عجب ان نواجه كل هذه الاحباطات
والفشل اللا متناهى فى كل مجالات الحياه .
والفشل اللا متناهى فى كل مجالات الحياه .