recent
أخبار ساخنة

الأديب سمير الخولي - يكتب


جلست بجوارى على الأريكة إقتربت منها تاهت عينى فى جمال عينيها الدفء إنتقل ليسرى نارا تشعل حريق فى جسدى إلتف ذراعى حول خصرها النحيل بلطف أزاحت يدى بصوت هامس قالت أرجوك دعنى .. وعيناها تصرخ بى لاتبتعد إقتربت أكثر .. حمرة الخجل بخديها أربكتنى لم أجد مأوى إلا عينيها أستجير بها عليها قالت لى لا تدعها .. لو كنت تهواها مرة فإنها تهواك ألف مرة . . وظللنا بين يأس ورجاء وإقبال وإدبار قلت وأنا أتناول بين يدى أناملها مولاتى ليس لى خيار لا تدعينى بينك وبين عينيكِ أحتار قالت بدلال إنتظر حتى يولى النهار فالليل ستار داعبت خصلة من شعرها أخفت جزء من جبينها وتلاقت من جديد عيوننا ولم نستطع الكلام فقد أشتبكت بأحلى الكلمات شفاهنا وأمتدت يدى من جديد لتذيب مابقى من جليد ولكنها إصطدمت بشباك حديد فصحوت مذعورا من نومى أصرخ شدة ألمى ونظرت حولى أبحث عنها وعنى وغلبنى الأبتسام فأنا لم أراها إلا فى المنام ...........
google-playkhamsatmostaqltradent