recent
أخبار ساخنة

و لنا في الخيال حياة ،،- بقلم سعدية عادل

الصفحة الرئيسية

و لنا في الخيال حياة ،،
بإمكان أحد أن يشتري اثمن الساعات لكنه بالتأكيد يعجز عن إعادة أو شراء وقت مضى ! 
و تبقى أمنية اغلب البشر هي عودة الزمن الى الوراء لكن عقارب الساعة لا تتراجع و تسير بانتظام نحو الأمام ..
ما بين أحلام نريد تحقيقها، وأخرى نسعى إلى تحقيقها، وأحلام لا نستطيع حتى على البوح بها
ثمة هناك الأحلام التي لا تنقطع والتي تمدنا بالأمل في هذه الحياة 
أحلام بدونها لا نستطيع أن نحيا
نواصل
ونجتاز المصائب والصعوبات التي تمتلئ العالم
الجميع يحلم لكن نختلف في الطريقة التي يحلمون بها، وفي مواعيد طرق الأحلام لأبواب وردهات خيالهم.
هناك من يعيش حياته بأكملها على أنها حُلُم وخيال ، ولا يستيقظ منها حتى لا يصطدم بالواقع المر
وهناك من يطرق الحلم بابه في أوقات الفراغ وينسى الأمر بأكمله بدقائق معدودة كان ولم يكن !!!
ويبقى الخيال هو الزائر الوحيد الذي لا تستطيع تجاهله أو التغافل عنه أبداً
فلتُحسن ضيافته وتكرمه في أي وقتِ حلَّ بك، لأنك دونه لا تستطيع أن تحيا ...
و لنا في الخيال حياة ما دمنا على قيد الحياة
س.عادل
google-playkhamsatmostaqltradent