صهوة الأفلاك
""""""""""""
وَلكَمْ يهواكِ الفؤاد ..تغفو وحظي سهاد …
مكبل الحرف ...وينهمر كلما الفؤاد أراد
همسي أفعال ...وصمتي فصاحة عند الرقاد
يا نجم أشعاري ... وقمراً بعيني تَكادُ
عهد الحب بين الضلوع مدون .... ..ضم معناه الفؤاد
وكل من ألِفْتُ قبلكِ احرقهم هواكِ ...وصارو رماد
أعظمهم لا ترى ذكراه كغصن بالي في ليلة حالكة السواد
ويح قلب يهوى بعيد لايرى….وليس لصبره نفاذ
عظيم رجاؤه فيكِ ليت قربك .. الحصاد
هذا حرفي لك زهراً ...لم يبقى لي غيرك ذخراً
عجباً !! كيف يُصم سمعك عن حرف كالرعد..
يجلجل صداه على السحاب يركض كجياد
ويُشار إلى شاعر فاقد الرشد ...يكاد يقتله الوجد
ترأف بحالي حتى وريقات الورد …
يرثوني رفيق درب ….كفاك فالليل من حزنك يضج
قفي حبيبتي كفاك من الصد ….
والبدر يغفو بالخد ...
ما أجمل قبلة الصباح لمن أضناه السهد..
قبليني فروحي بين شفتيك ..الغائب اليك عاد
والليل وبريق عينيكِ سر الوجود …
أصوغ احرفي الحان عرائش نغمي قوامك والعود..
وعلى صدرك الآن أغفو... لعام كاملاً التمس الرقود
"""""""""""""""
بقلم محمود زين الأسيوطي…
*************