احتار قلمي ماذا يكتب
احتار عما يكتب
ايكتب عن سرعةالايام المخيفة
ايكتب عن أوراق العمر التى تتساقط تباعا.
ام يكتب عن عقارب الساعةالتي لا تتوقف فالايام تمر.. والشهور تتبعها.. والسنين ترحل
سنوات مضت من العمر كرمشة العين وانتهت..
حياتنا مثل الورد فيها من الجمال ما يسعدنا وفيها من الشوك ما يؤلمنا ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك وماليس لك لن تناله بقوتك
القوة والضعف لا يمنعان القدر ولا يمنحان الأمنيات ما سُطِر فى الكتاب قد كتب ولكن (التمنى) لا يعترف بكونك شاكراً أم جاحداً تظل تدعو وتتضرع أحياناً بأشياء لا تتوافق مع استطاعتك وقوة تحملك إذا اُجِبت ولكن الله لا يتقبل إلا بما يليق برحمته بك كعبده لأنه رحيم فنحزن لأن دعاءنا فى عقولنا الناقصة لم يُجاب ولكن الله يعلم ونحن لا نعلم فلا نعامل الله الكامل بعقلنا الناقص وربما سُطِرت بين الأقدار ما يفوق أحلامنا
لو علمت تدابير القدر لـعرفت روعة اختيار الله لك ولو علمت مستقبلك لأدركت روعة تدبير الله لك. فاصبر وتوكل على الله، وابتسم وقُل الحمد لله على كل حال ..! فأدعيتنا فقط لأننا ارتضينا قسمة الله لنا فما كان ربى ابداً حاشاه أن يكون ظلَّامٍ للعبيد.
س.عادل