قصيدة إعترافات عاشقة
بقلمي
قالت يامن تعلمت كيف
يكون العشق منك
يامن أراك بصورة
رسمتها عيني إليك
يتساءلون لم أنت
دون الرجال أحببتك
قلت هو من وهبني
كل ذاك الأمان
هو من سقاني الهوى
فأضحى بجوارحي إدمان
هو من جعلني أيقن أن
لي بالحياة مكان
لم لا وقد علمت معه
أنى يكون الحنان
أحبك يامن بحبك
أينعت زهرة أيامي
أحبك يامن بهواك
تبدل كل كياني
أحبك حتى لو قالوا
ألف ألف أعاني
أحب هواك الجامح
حتى ولو أدمى عيوني
أحبك ترددها خلجاتي
نبضاتي قبل لساني
أحبك تشع بها نظراتي
همساتي ويفيض حناني
أحبك أنظمها نثراً
فقصيدتي معتلة الأوزان
أو تعلم كم أحلم
برؤياك وتشابك اليدان
أو تعلم كم أتوق لهمسك
وصدى سكون القلبان
كم ناديتك ليلاً لتطفئ
شوقي ولهيب نيراني
وهج البركان يلهبني أما
آن أن تخمد بركاني
يناديك القلب دوما ألا
أيها البعيد آت الأن
أفلا تلبي فقد كللت
من عناقك بأحلامي
يذداد الشتاء قساوة
فألتحف أحضانك بخيالي
كيف أبعد عنك يامن
قطرات دموعك ترويني
كيف لا أهواك يامن
رضاب شفاهك يحييني
لا ترحل إذا سألتك فذاك
لوعة الشوق يكويني
وكيف ترحل وقد بحثت
عنك سنين طوال وسنيني
لا ترحل يامن هواه يسكن
قلبي يسير بشراييني
إن رسالتي وصلتك
يامنية الروح والعيون
أخبر العاشقين أني
بك وبهواك مفتون
نعم وصلت فاطمة
أحمد أبو العمايم