"فترة مزاجية"
ثمة هناك فترة مزاجية تحس بعدم الاستقرار النفسي لا تعلم سببها ولا مصدرها ، ليس ضيقا و ليس حزناً و لكن خلالها ، لا تطيق محادثة أحد حتى مع نفسك
لا ترغب سوى أن تبقى وحيداً
يحدث أن تصاب بشبه إكتئاب فتشعر بتفاهة الأحداث من حولك وتزهد بكل الطقوس المحيطة بك تفقد الأشياء قيمتها وأهميتها لديك ويخيل إليك أن الحياة انتهت وأن قلبك توقف عن النبض فتتساوى لديك الأمكنة لا شيء معك سوى إحساسك المقيت وقد تبقى في دائرة الإكتئاب فترة وجيزة
لكن سرعان ما تشرق شمس الأمل فجأة
تشرق معها قابليتك للحياة من جديد
كانت سحابة صيف !!!!
فالتمسوا العذر لهؤلاء الأشخاص ..
لعل الصدور تحفظ ما لا تستطيع البوح به !!!!
س.عادل