لا تقطفي. .بقلم الشاعر. .صبحي ياسين

ياترام أسكندرية
==========
ياترام أسكندرية فسحتك دى مزاج وغية
لما أكون زعلان ووحدى
ولا نفسى فى فسحة حلوه ف وقت بدرى ولا ف مغربية
أجرى أخرج ونط ف ترامى ألى واقفه تنتظرى
وكانها مشتاقه ليا
يا ترام أسكندرية فسحتك دى مزاج وغية
أركب بسرعه زى عيل هيطير لفرحة ماتش كورة
ف وسط حارة مع العيال الصحباجيه
ولا بنوتة حلوة أخدت عجلة وطارت مع البنات
تلعب وتضحك ف وقت فاضى
قبل أبوها ما يرد تانى فى العشية
أركب ترامى وأنسى كل حاجة تعكنن عليا
وفى أيدى شنطة أملاها ترمس
ولا سودانى و كحك ناشف و حلاوة سمسمية
يا ترام أسكندريه فسحتك دى مزاج وغية
تمشى بيا وتمر على كل حتة
كان ليا فيها ذكرى حلوة ولا قصة ومسرحية
وتقف على محطه غالية
كان صحابى يتجمعوا فيها
عشان نروح نتفسح ونهيص شوية
و أشوف محطتى الغالية الإبراهيميه
لما كنت أجى أشترى أجمل هدومى
وشنطى الحكاية بكل مصروفى والعيدية
ولما تيجى المحطة ألى هى حافظه شكلى
ينط قلبى من ضلوعى
عشان دى المحطة
الى ساكنه فى كل لمحة وحتة فيا
دى المحطة ألى كليتى ودراستى فيها
بمدرج كبير ولا سكشن
ومعيد يشرحلى حتة فاتت وكانت صعبة ليا
ياترام أسكندريه فسحتك دى مزاج وغية
و تمشى بيا لحد بحرى
وفكرى يسرح فى حاجات جميلة
لما أشوف خيال حبيب
لما كنا نلعب ونجرى فى القلعة ديت
واكمل يومى وفسحتى
بالدره المشوى و بأكلة حلوة
عند قدوره ولا حسنى
وهى ايه جمبرى جوه سلطنية ملوخيه
بعدها أرجع وانا هادية وسعيدة
وكأن ولا حاجة قاسية مرت عليا
يا ترام أسكندرية فسحتك دى مزاج وغيه.

بقلم/مها ندا