أُهمِلُها وأنا المُشتاق
ّأُناديها في سري
و أُظهِر لها الجفاء.
جوار نَهرِها أُريد الإرتواء
لكني أتحامل على روحي
حد الغباء
و أُعاني سكراتي من صمت النِداء
آه يا قلبي و نبضاتُك الصماء
عانيت في حبك حتى الإبتلاء
لكني لا أرجوا من اللهِ الشِفاء
قاسية الحديث هي
و من داخلها بلورة النقاء
يثور فيها الشوق دموعا
على خدودها الغَنّاء
حديثُها الغرامي لا لُغةً لهُ
تَسمعه مِن خِواء
تركت ذاتها لِأوهامِها
خضراء القلب لكن في
حديثها جوفاء
حبيبتي تخطوا بين الناسِ
لكن روحها ملائكية حوراء
يالا فضل ربي إن جمعني
بها قبل الفناء
وله الحمد إذا أكرمني
و أسكنني جَنتُها في السماء
فهي حِلم عُمري رَغم الجفاء
أُناجيها في حرفي صُبحٌ و مَساء
أيا حبيبتي أسكُني رمش عيني
يكفينا ما مر من عُمر البُكاء
حسن سعيد إبراهيم
#وحدها