إلى المعلم ــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بكَ الألـــوان قد ثبـــتت
بكَ الأفــكارُ قد رسختْ
بكَ الألـــوان قد ثبـــتت
بكَ الأفــكارُ قد رسختْ
لكَ الأوتارُ قد عزفـــت
وغنت لحنــها وسمــتْ
وغنت لحنــها وسمــتْ
وهبتَ العلـــــمَ للغـــيرِ
بذورُ الخيرِ قد نبــــتت
بذورُ الخيرِ قد نبــــتت
أنارت وجهك الزاهـي
ونورَ الصـبحِ قد جلبتْ
ونورَ الصـبحِ قد جلبتْ
فأنت اليـــومَ معــروفٌ
لك الأجيال قد خضعتْ
لك الأجيال قد خضعتْ
فمنكَ الخيـــــرُ يشملــنا
وشمـس العلمِ قد بزغتْ
وشمـس العلمِ قد بزغتْ
ومنـــكَ النــورُ يهـــدينا
بك الأنوارُ.. قـــد بدأتْ
بك الأنوارُ.. قـــد بدأتْ
أضـــأتَ الدربَ للغيــرِ
كمثل الشمعــة احترقتْ
كمثل الشمعــة احترقتْ
جلبت المـــاء للظمــأى
كمثل الغيثِ إن قحطتْ
كمثل الغيثِ إن قحطتْ
وهبتَ الخبـزَ للجوعى
كأرضٍ خيـرها وهبتْ
كأرضٍ خيـرها وهبتْ
قضيت العمــرَ منهمكاً
تؤدّي . جــولةً وجبتْ
تؤدّي . جــولةً وجبتْ
فنحنُ اليـوم نهـــــديكَ
تحياتٍ ... بها شملــتْ
تحياتٍ ... بها شملــتْ
مشاعرنا ... من الحبِّ
وتقديراً ... لما عمـلتْ
وتقديراً ... لما عمـلتْ
يداكَ الخـــيرَ للجــــيلِ
وللأجيالِ .. قد وعدتْ
وللأجيالِ .. قد وعدتْ
ستبقى ... يا معلــــمنا
جديراً . بالثنا وثقـــتْ
جديراً . بالثنا وثقـــتْ
جماهير من الشـــعبِ
إلى العلـياءِ قد أمـلتْ
إلى العلـياءِ قد أمـلتْ
لتـرقى في معانيـــها
نفوسٌ للعلا صعـدتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء بحر الوافر
رجب الجوابرة
نفوسٌ للعلا صعـدتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء بحر الوافر
رجب الجوابرة