دار الصبا
هذه الدار التي غادرت أمسا
فشذاها لم يزل يبعث حسّا
فشذاها لم يزل يبعث حسّا
هذه الدار لكم روّضت رجلي
بثرى بستانها...أقطف ورسا
بثرى بستانها...أقطف ورسا
و الى أذني شدو الطير يحكي
من مراحي بينهم ما ليس يُنسى
من مراحي بينهم ما ليس يُنسى
كيف في أرجائها نسجت حبّا
طاهرا و سرت أشدوه همسا
طاهرا و سرت أشدوه همسا
هذه الدار التي أينعت فيها
وارتحلت ما سواها رمت أُنسا
وارتحلت ما سواها رمت أُنسا
حاضنا حنان جدّين أحبّا
ني فظلّا في الدجى للقلب قبسا
ني فظلّا في الدجى للقلب قبسا
وارتحلت بفمي طعم ينابيع
اليها...كلما ظمئت نسّا
اليها...كلما ظمئت نسّا
رغم ما بين يديه من زلال
ظلّ فيها ينسج الأحلام غرسا
ظلّ فيها ينسج الأحلام غرسا
كلما طافت بي الريح مكانا
عدتِ صدري فأناجي انس...انسا
عدتِ صدري فأناجي انس...انسا
فترد الذكريات الخضر شدوا
كيف تنسى و هواها فيك رسّا
كيف تنسى و هواها فيك رسّا
عين ولمان 18/6/2007
كمال روابح
كمال روابح