نص فصيح
بعنوان /ذات النقاب
-هيَ درةٌ و لقد ظفرت أنا بها
يا فرحتي ربي لدعوايَ إستجابْ
-هي كاللآلئ تحتمي بِصِدَافِها
فجمالها يكسوه حُسناً ذا النقابْ
-الحشمة الإسلام قد أوصى بها
و هي ارتدت لعفافها قبلَ الثيابْ
-في الحزن مثل الناي ذاك أنينهاة
و إذا بكت من عينها سُكب الرُضابْ
-ضحكاتها كالعزف فهْيَ حنونة
إن صادفتك حظيت منه الإنطرابْ
-و حديثها يملي عليك تنصتاً
بعذوبه يبدو كـأنَّ مـن الربابْ
-خطواتها في الأرض يُسمَعُ وَقْعُها
و كأنها تخشى المُداسة أن تُذابْ
-فوجدت فيها كل ما أصبو لهُ
و الي الكمال رأيتُ دانيةَ اقترابْ
-خُصَّ الكمالُ بربِّنا مُتَفرِّدًا
صدق العلِيُ وكل إنسان معابْ
- مُتحدِّيًا من جاءني بشبيهِها
إن صال طول الأرض أو للعرض جابْ
-مذ أن ظننت البدرَ يَقرُبُ حسنها
و من الحياء أراه مَخبَأَهُ السحابْ
-يا واهمًا أوَجدتَ حُسنًا مِثْلَها؟؟
ما زلتَ حتى الحين تُنشِدُ ذا السرابْ
-لك ناصحٌ يا صاحِ لستُ بشامتٍ
دع ذا الرِّهانَ فإنه يفني الشبابْ
-الزهر يشبه في شذاه عبيرَها
و لها زفيرٌ يُبرِئُ الدَّنِفَ المُصابْ
-يا ليتني من قبلُ كنتُ سألتُها
أتراها مِثلَ الناسِ ماءً بالترابْ؟؟
-أَم أنها هبطتْ إلينا من فَرا (م)
دِيسٍ لدار الخلد جناتِ المآبْ
-سكنت كِياني وفي الفؤاد تربعت
بين الضلوع بدت إلي ما بين قابْ
-يا ليتها مكتوبةٌ في قسمتي
ياربِّ فاكتُبْها لعبدِكَ في الكتابْ
-ربي سألتك أن أكون شريكها
في عالَمي و أريدها بعد الحسابْ
بقلم/عاصم عبدالرحمن محمد
جمهورية السودان
بعنوان /ذات النقاب
-هيَ درةٌ و لقد ظفرت أنا بها
يا فرحتي ربي لدعوايَ إستجابْ
-هي كاللآلئ تحتمي بِصِدَافِها
فجمالها يكسوه حُسناً ذا النقابْ
-الحشمة الإسلام قد أوصى بها
و هي ارتدت لعفافها قبلَ الثيابْ
-في الحزن مثل الناي ذاك أنينهاة
و إذا بكت من عينها سُكب الرُضابْ
-ضحكاتها كالعزف فهْيَ حنونة
إن صادفتك حظيت منه الإنطرابْ
-و حديثها يملي عليك تنصتاً
بعذوبه يبدو كـأنَّ مـن الربابْ
-خطواتها في الأرض يُسمَعُ وَقْعُها
و كأنها تخشى المُداسة أن تُذابْ
-فوجدت فيها كل ما أصبو لهُ
و الي الكمال رأيتُ دانيةَ اقترابْ
-خُصَّ الكمالُ بربِّنا مُتَفرِّدًا
صدق العلِيُ وكل إنسان معابْ
- مُتحدِّيًا من جاءني بشبيهِها
إن صال طول الأرض أو للعرض جابْ
-مذ أن ظننت البدرَ يَقرُبُ حسنها
و من الحياء أراه مَخبَأَهُ السحابْ
-يا واهمًا أوَجدتَ حُسنًا مِثْلَها؟؟
ما زلتَ حتى الحين تُنشِدُ ذا السرابْ
-لك ناصحٌ يا صاحِ لستُ بشامتٍ
دع ذا الرِّهانَ فإنه يفني الشبابْ
-الزهر يشبه في شذاه عبيرَها
و لها زفيرٌ يُبرِئُ الدَّنِفَ المُصابْ
-يا ليتني من قبلُ كنتُ سألتُها
أتراها مِثلَ الناسِ ماءً بالترابْ؟؟
-أَم أنها هبطتْ إلينا من فَرا (م)
دِيسٍ لدار الخلد جناتِ المآبْ
-سكنت كِياني وفي الفؤاد تربعت
بين الضلوع بدت إلي ما بين قابْ
-يا ليتها مكتوبةٌ في قسمتي
ياربِّ فاكتُبْها لعبدِكَ في الكتابْ
-ربي سألتك أن أكون شريكها
في عالَمي و أريدها بعد الحسابْ
بقلم/عاصم عبدالرحمن محمد
جمهورية السودان