هبه حسن حسين
خيط العنكبوت
.......
يا خيط العنكبوت عشش
واشكي للوجع همِّي
أنا مليت سنين عدت عذاب وحنين
دموع ساكنة ف نن العين
و ع الحيطة فى صورة كمان
لأب وكان لي نبع حنان
وجنبه أمي بضحكتها بتملا م الفرح ألوان
وع الطبلية نتجمع بفرحتنا وأحلامنا
ونحكي والقلوب تسمع ونتمنى...
هنا أنا هابقى دكتورة
واخويا هيدرس الكورة
وامي بفرحة تتباهى
ولادي حبايبي .. وبضَّمة
تدمَّع عينها بالفرحة
وتدعي لنا مانتفرق
وابويا بحبه يجمعنا ويسمعنا .. يمتعنا
بقصة جميلة ورواية ويطلب مننا معنى
لكل حكاية يحكيها ونتسابق على الأول
فهمت القصة واحكيها
لكن طبعه ده كان غيرنا
عاوزنا نتعظ بيها
وخوفهم لما باتاخر
أنا واخواتي وقلقهم علينا بلهفة المحروم
وفرحتهم بكراستي ونجمايا بتضحكلي
في قلب السطر وبتحكي فرحة امى وابويا
وزغروطة نجاحي في يوم بهدايا واغلي هدوم
ونرفزتي مع اخواتي على شوكة ، على فوطة
على رسماية ع الحيطة
وماتش الكورة ومسلسل ... نشد ريموتنا يتكسر
وبصة أبويا تفزعنا
ونحضن بعض بالمعنى كإن مفيش مابينا خناق
يلف وضهره بقى لينا نشد شعورنا بايدينا
وما أحلى خناق لخوات بشوق ومحبة نتلاقي
ونضحك ضحكنا العالي
حيطان بيتنا بتتشقق وتصرخ صرخة مكتومة
ولو رسمت ٢٠٠ ضحكة بتبقى الضحكة مظلومة
حيطان بيتنا بتنده لي وبتقولي كفاية هموم
دموعك لو في يوم ممكن ترجعهم
هكون زيك كمان مهموم
خلاص فارقت هنا اللمة
خلاص ولا يوم هنتجمع
خلاص نسيو خلاص اسيو
خلاص الفرحة مش راجعة
خلاص راحوا ومش فاضل
غيرك يملا جدر البيت
ياخيط العنكبوت
عشش على قلوبنا...
خلاص مليت