recent
أخبار ساخنة

الشاعر / محمد يوسف عبدالجواد يكتب : متى تعود .......... مشاركة مسابقة نهاية العام 2019

خاص بالمسابقة
فصحى
مهرة كسهم سلكت طريقا

وفى البستان حطت رحالا

وجادت على الفؤاد ببسمة
فعكست على الورود جمالا

وجلسنا لأشغال كنا نبحثها
قالت انبقي للغد أعمالا

الشمس على الأشجار مالت
والطير على الأوكار جالا

قلت إلا إعترافي بالهوى
الآن لا اخفي عليك اقوالا

فقلبي من الأشواق يشتعل
وكحل عينيك زاده إشتعالا

والكأس بيديك فصبي راحا
ينتشي الفؤاد ويزداد إمتثالا

قالت حناني يكفيك عمرا
واسقيك خمرا حتى الثمالة

ومضينا على طريق للرواح
وما رأيت منها إلا كمالا

لا كشفت من نقابها شيئا
ولا مست يدي خدا ولا عقالا

فالهوى يموت بين شفتين
وبالعفاف يحيا ويدوم أجيالا

وأشارت على الضلوع بأربع
علامات للحب جائت دلالا

هذا فؤادي فخذ ماشئت منه
ولا تخشى من نبعه إقلالا

فالنهر من صخوره إنحضر
وفص به عسل والثاني شلالا

طالما قلبي من هواك ما ران
نغدوا كبارا ونعود اشبالا

نصنع من الصلصال العابا
ونجري فى الوديان اميالا

نزرع ورودا للحب نرويها
ولا نجعل البستان اطلالا

ولا ننقض مواثيقا كتبناها
قلت ما كنت قاطعا اوصالا

وتبقي فى الفؤاد أميرة
طالما الدمع لا جال ولا سال

وإليك عطرا من بساتيني
وبحفظ عهدي تزدادي إجلالا

فقالت وقلبي اتاك بمطلب
فى الخصام تبقي للعتاب مجالا

الإسم
محمد يوسف عبدالجواد
أبو ندى
google-playkhamsatmostaqltradent