recent
أخبار ساخنة

الحياة بقلم الأديب صبري أحمد محمد

أصدقائي تبدأ الحياة بصرخة طفل وتنتهي بصراخ من حوله، وتسير الحياة بسرعة كقطار وتقف في محطات عدة وفي كل محطة تأخذ الحكمة والعبرة لتحملها في رحلتك.
صديقي.الإنسان الذكي هو من يجعل من هذه المحطات وسيلة في كسب المعرفة ودحر الجهل وكذلك كسب الأصدقاء ومعرفة الأعداء، وعندما يصل قطار العمر لمحطته الأخيرة ينزل منه الركاب ويبقى الضمير وحده سيد الموقف... صديقي العلاقة كلها تحترق بنار الإهمال وكانت رياح العزة بالإثم تزيد من سرعة انتشار الحريق حتى وصلت إلى جذور الحب المختبئة فينا حينها علمت يقينا أني على مشارف موت يتخلص من وهم الذي رسمته في أول لقاء ،
تلك الرسمة الملعونة التي كانت لا تعجب إلا من رسمها بعيون مغلقة .نعم لقد أصبحت رمادا تذروه الرياح في كل أنحاء النسيان. نعم هاجر الحب أرضي لأنها لم تكن مناسبة لبذوره
نعم هاجرت في رحلة جديدة أبحث فيها عن أرض لا تغيب عنها شمس الاحترام، ولا تجف فيها ينابيع الاهتمام .صبري أحمد محمد

google-playkhamsatmostaqltradent