recent
أخبار ساخنة

الأديب صبري أحمد محمد يكتب - أنفاس الشتاء


أنفاس الشتاء تهزني و يضيق صدري من سحابات الدخان.يخيفني شبح الأحزان ويقتلني.
ويمضي علي العمر في سكون ألم سطرته فى دفاترذكرياتي أسكنت في قلبى جرح مازال ينزف حتى الآن والشئ المخيف والمحزن هوخوفي ان يضيع العمر مني قبل أن أبدء في لملمه الجرح نعم انا لا احزن على أيام ضاعت مني ولكننى شعرت ان الحياة تسرق مني اشياء وأشياء لذا يجب علي دائما أن أراجع نفسي حتى أتخلص من أحزاني ايوه يجب ان أحاول أن أتخلص من مشاعر الحزن والندم على شئ لم أكن سببا في ضياعه ولااندم على شئ لم أفرط فيه ولااندم وابدا على ماضاع حتى وإن أتعبتني الحياة ستَظل لي إراده يُحركها الأمل يُحركها حُسن ظَني بربُ رحيم وابتَسم لأماني وأطلقها تُحلق فى الآفق وأستودعها كُل يوم آثناءوقوفي أمام غروب الشمس عندمايلامسني.ذّلك الهواء البارد الدافىء للقلب وبنَظرة حَنان تعقبها ابتسامه رضَاويَقين داخلي ويَعلوصَوت يهمس داخلي القَادم أفضل ب إذن الله..صبري أحمد محمد

google-playkhamsatmostaqltradent