recent
أخبار ساخنة

رواية/ 👻الشبح المنتقم 👻 (الفصل العاشر) بقلم الشاعرة عبير محمد علي

رواية/
👻الشبح المنتقم 👻
(الفصل العاشر)
ختمنا حديثَنا ف الفصل السابق حين كان ابراهيم مساعد الشيخ عبد الرحمن ومعه سعدية وجدتها وصابر والشيخ عبد الرحمن كانوا يتبادلون الحديث واستيقظ المجذوب وجاء من وراء ابراهيم وضربه علي رأسه ضربةً قويةً افقدته الوعي فاستطاع الشيخ عبد الرحمن ان يكبح جماح المجذوب وسيطر عليه بفضل آيات الله وعندما نطق بسم الله ويكمل باقي آيات المس احمرت عين المجذوب ونظر لهم شزراً وقال بصوتٍ غير صوته جاءت اللحظة للكشف عن أسرار دُفنت من قديم الزمن فاستفاق ابراهيم وهَمَّ ليُساعد الشيخ قدر استطاعته وأمسك بإحكام جسد المجذوب ليُكمل الشيخ القراءات ويستريح ابراهيم ظناً منه أن ينام المجذوب ولا يحكي شيئا وانما لم ينم بل تحدث المجذوب بصوت جهوريّ غير صوته بصوت الجني الذي يسكنه معلناً بكذب ابراهيم وكذَّب روايته التي كان يرويها لهم بكل ثقة وثبات ولكن هيهات فالكذب لم ولن يستمر كثيرا فنطق المجذوب بالحق وكان يردد (انت كاذب يا ابراهيم وكل ما تحكيه باطل فلن يُحرق وجهك في حريق بيتك كما تدَعي وانما بعد حريق بيتك وضياع كل ما تملك جئتَ تترجي العمدة ان يُعطيك نقودا فرعونية أخري وقصصتَ عليه ما حدث لك ولكن قلب العمدة من حجر ولم يُصدقك و يستمع اليك وانا كنت حاضرا ما حدث ورأيت كل شئ بأم عيني وايضا انت شاركتهم قتلي ودفني داخل مخزني بكل دمٍ بارد وانت من أغلق الباب ع هذا المجذوب لينتحب صوته بكائاً وقهرا واستعطافاً لك لكي تفتح له باب المخزن ولكن دون جدوى ولم تحن لصراخه امعاناً لأوامر العمدة فقد اعمت الأموال عينيك وأصبحت عبداً لهم
 فمكث لياليٍ طوال لم يتوقف عن النحيب والصراخ مما جعل روحي تسكنه لأنه آذاني بصوته ولأني لي حقوق عندكم يجب أن استردها وبعد ذلك جاء ابني ليفتح المخزن بعد موتي وإذ به يجد المجذوب داخل المخزن فيفرج عنه ويذهب به للعمدة الذي رأي ابنه المجذوب وكأنه لم يفعل به شيئا وبكي أمام الجميع علي ما حدث لابنه وعندما أتيت انت لتُحادث العمدة وجدتَ أمامه صُرة بها نقود فرعونية وطلبت منه أن يُعطيك حفنة منها لم يوافق ف اقتربت انت لتأخذ منها بنفسك وهممتَ لتفتحها عُنوةً فإذا بأصحابي يخرجون منها فأشرت انا لهم بأن تُحرقوا جميعا حتي انتقم وأشفي غليلي منكم فبإشارتي لهم تجمعوا مسببين حريقا هائلا احرق الأخضر واليابس وتفحمت جثتا العمدة وولده صبحي وقبل ان يتفحما هربت انت بالنقود وتبعتك انا لحين توقفتَ عند شجرة بيت جدة سعدية وجلست تحتها لتفتح صُرة النقود لتخرج منها نفس الخنافس وتحتك قرون استشعارها لتُحدث حريقاً يشب بوجهك وجزء من رأسك التي تخفيها عن الجميع واشتعلت النيران بتلك الشجرة وأخذ ت روح صاحب المخزن تحكي وتحكي علي لسان المجذوب وفي نفس الوقت كان ابراهيم ينظر ارضاً خجلاً وأجهش ف البكاء ووقف استعداداً للهرب وعندما همّ ليهرب استوقفه المجذوب وقال له لم أُكمل حديثي واكشف كل جرائمك جئت لتسأل أمك عن أختك وأين هي لتعتذر لها عن إختفائك وهذه كذبة جديدة ومكر وخداع منك فقد أتت أختك ام سعدية ف نفس الوقت الذي جئت انت فيه تطالب العمدة بمساعدتك لتطالب هي الاخري بحقها واعتراف صبحي بابنته سعدية فهمس لك العمدة إن كنت تريد جزء كبير من هذا الكنز قُم بقتل آختك فلن أعطيك شيئا الا اذا قتلتها وأغراك وأمسك بالصُرة يقذفها بيده لأعلي ثم يلتقطها وهو يقول كلها لك فعينك أعماها الطمع فجئت انت من خلفها وخنقتها بعقد يحيط برقبتها ذات الحبات الزرقاء فتمسكت هي بالعقد علها تتخلص منه وتستعيد أنفاسها الاخيرة التي كانت تلفظها وماتت وبيدها تلك الحبات وقمت بمساعدتهم بدفنها داخل الحائط ورممته معهم وعندما طالبت بحقك رفض العمدة وهددك قائلا (انت من قتلها ودفنها وبصماتك عليها وليس نحن أُغرب عن وجهي قبل ان أفضح أمرك ) ولكن لم تستكن انت ورأسك كانت تغلي غيظاً ودفعتَ العمدة فارتطم بصبحي وسقطا علي الارض وفي نفس اللحظة أمسكت انت الصُرة عنوة لتأخذها وتهرب بها إذ بها تسقط وتُفتح ويخرج منها تلك الخنافس اصحابي الأشباح التي أخذت أوامرها مني بحرقكم جميعا ولما اشتعل الحريق بالدار تفحموا هم وانت مِن صَدْمَتِك اختبأت خلف فرن الدار وخططت لتسرق نفس الصُرة وتهرب بها وبالفعل سرقتها الي ان شبّ الحريق بك وبالشجرة وحتي الآن لم يُسرق ايه شئ من الكنز فعليه لعنة الخنافس تنتقم من كل شخص تسَوِل له نفسه ان ينظر فقط لتلك الكنز ولكن فجأة خارت قوىٰ المجذوب وأُغمي عليه وفي حين ان الشيخ عبد الرحمن يُريح جسد المجذوب علي الاريكة ويقوم بتغطية جسده لينام قليلا إذ بالجدة تقف وعيناها تملأهما الغضب والحزن علي ما آل بولدها ابراهيم ووقفت أمامه وصفعته علي وجهه صفعة المعاتب المعاقب علي كل جرائمه جاءت بحبل متين وطلبت من الجميع ان يُساعدوها في شد وثاقه لحين النظر في عقاب مُلائم له وفي الجهة الاخري في دار صابر يأتي التاجر ليسأل عن أخته ويدفع باب الدار ولم يجد أحد فانتهز فرصته وأخذ يبحث ف كل مكان عن شئ ما ف رأسه ففتح السندرة ووجد كيس كبير به ما تبقي من الهيروين فأخذه ولكنه استمر في بحثه ياتُري عن ماذا يبحث وما هي حقيقته وسره الذي يُخفيه.....؟؟؟؟
وكالعادة سأترككم ف حيرة تتسائلون عن ما سيحدث بعد ذلك وما سر هذا التاجر ومفاجآت اخري تأتي
انتظروووني.........
بقلمي:
👻عبير محمد علي👻 
google-playkhamsatmostaqltradent