ماعاد يفزعني الخطر
______________________
أنقذوا الملاك البرئ
من الغرق أوشكت
ياقلبى بأن تصبح بشر
والفضل كله يرجع للناس
سوف أحكي لكم حكايتي
وأترك الحكم للبشر
كنت مخلوق برئ
له قلب رقيق
أرق من النسيم
كان الإنسان لى هو
مصدر الأمان من الخطر
إن خفت يوما أختبئ
فى البشر
أفزع أن سمعت شخص
قد رحل وإلى الآن لم أراى
ميت قط وإن فؤجئت يوما
فى طريقي بتشيع جسمان
أحد أخر على الأرض
كحبات المطر
كم كنت أرى العطف
فى عيون البشر
وكأنى طائرا ضل موطنه
وكأنى لست من البشر
ولكن الآن
ماعاد يفزعني الخطر
وأصبح رعبي من البشر
أرأيتم يوما ميت قد خان
أو غدر أوظلام وقد قتل
فما الغدر والخيانه
إلا من طبع البشر
بقلمى / إنجى على