قصيدة "همس العاشقين "
زارني المرض فأسلمتْ
طائعة له أعضائي
وإذا بالليل يطول
ليزيد عليّ عنائي
وإذا بالكون المخيف
يضرب بصمته على الأنحاء
وإذا بالريح يرد عليّ
صدى أصداء نداءاتي
وإذا بطيفها تتراقص
له طرباً همساتى
سبقها عبير عطرها
يطبب أنفاسي
يهدئ نبضاتي
جلستْ فوق وسادتي
همست هل إنتهت حكاياتي
ألم تعدني أن تبث
أريجها حتى المماتِ
هل مللت الحديث
أم تلك آخر رواياتى
قُلت كلا ولكن داهمتني
الهموم وزادت آناتي
مدت يدها دفء فؤادك
من بريق سهام نظراتِ
اغمس قلمك بصدري ليرتشف
مداداً وخط آلاف الحكايات
ألم تعدني أن تنجب
ورقاتك وليدنا كل صباح
ألم تعدني أن تعانق
طيفي كلما القمر فى الأفق لاح
هل طال عليك الليل
أم أقلع ديك الفجر عن الصياح
همست إليها طال غيابك
فغاب عن وجهي الانشراح
لِمَ المغيب حبيبتي
ألا من رسول يحمل إيضاح
قالت معاتبة هل
بحثت عني خلف الظلال
هل صعدت روحك
لمعانقة روحي أعلى الجبال
هل سألت عني نجمتنا
التى تطوف حول القمر
ألم تصلك رسالاتي
فى وجه العذارى وقت السمر
ألم تتذكر بسمتنا المشرقة
على وجهينا عند الضجر
ألم توقن أن فراقنا قدر
كما كان لقاؤنا قدر
ألم أخبرك أن علو
الهامة فى صعود القمم
لطالما أخبرتني أن
هوانا عظيم الشيم
قم حبيبي انهض من
الأرض ودعك من الأجساد
فمنها نبتت أجسادنا
ولا ريب أن تعود يوماً رماد
امتطى فؤادك اعلو به
خذ من عبير هوانا الزاد
هذب نفوسنا احكم لجامها
أعلم أنها عزيزة الانقياد
وإذا بتراتيل الفجر
تبدد ليلاً حالك السواد
وإذا بنسيم طيفها يرحل
فقد حل الميعاد
آه من عشق النفوس
نحيا به فهو الذاد والذواد
بقلم أحمد أبو العمايم!🌼
زارني المرض فأسلمتْ
طائعة له أعضائي
وإذا بالليل يطول
ليزيد عليّ عنائي
وإذا بالكون المخيف
يضرب بصمته على الأنحاء
وإذا بالريح يرد عليّ
صدى أصداء نداءاتي
وإذا بطيفها تتراقص
له طرباً همساتى
سبقها عبير عطرها
يطبب أنفاسي
يهدئ نبضاتي
جلستْ فوق وسادتي
همست هل إنتهت حكاياتي
ألم تعدني أن تبث
أريجها حتى المماتِ
هل مللت الحديث
أم تلك آخر رواياتى
قُلت كلا ولكن داهمتني
الهموم وزادت آناتي
مدت يدها دفء فؤادك
من بريق سهام نظراتِ
اغمس قلمك بصدري ليرتشف
مداداً وخط آلاف الحكايات
ألم تعدني أن تنجب
ورقاتك وليدنا كل صباح
ألم تعدني أن تعانق
طيفي كلما القمر فى الأفق لاح
هل طال عليك الليل
أم أقلع ديك الفجر عن الصياح
همست إليها طال غيابك
فغاب عن وجهي الانشراح
لِمَ المغيب حبيبتي
ألا من رسول يحمل إيضاح
قالت معاتبة هل
بحثت عني خلف الظلال
هل صعدت روحك
لمعانقة روحي أعلى الجبال
هل سألت عني نجمتنا
التى تطوف حول القمر
ألم تصلك رسالاتي
فى وجه العذارى وقت السمر
ألم تتذكر بسمتنا المشرقة
على وجهينا عند الضجر
ألم توقن أن فراقنا قدر
كما كان لقاؤنا قدر
ألم أخبرك أن علو
الهامة فى صعود القمم
لطالما أخبرتني أن
هوانا عظيم الشيم
قم حبيبي انهض من
الأرض ودعك من الأجساد
فمنها نبتت أجسادنا
ولا ريب أن تعود يوماً رماد
امتطى فؤادك اعلو به
خذ من عبير هوانا الزاد
هذب نفوسنا احكم لجامها
أعلم أنها عزيزة الانقياد
وإذا بتراتيل الفجر
تبدد ليلاً حالك السواد
وإذا بنسيم طيفها يرحل
فقد حل الميعاد
آه من عشق النفوس
نحيا به فهو الذاد والذواد
بقلم أحمد أبو العمايم!🌼