recent
أخبار ساخنة

من العراق. الكاتب حارث حسين الصالحي يكتب..دموع ارمله

الصفحة الرئيسية

.
.
.
دموع ارملة  ..
.
.
كانت تحبه ويحبها بجنون وذات يوم  مرض الرجل واصبح طريح الفراش 
وكانت تداريه بكل ما تملك من عطاء وجهد  .
.
قالت له والدموع تنهمر فوق خدودها بلا شعور فقط لانها تحبه بحق 
أطلب ما تريد يا أعز من روحي  .
فهمهم فقال بصوت خافت أريد منك أن تذكريني فقط لانني أحببتك بصدق وانتي كل ما املك يا اميرتي بعدها دام صمت رهيب بعدما تلفظ آخر انفاسه الاخيرة ورحل وتركها لدموعها لتغسل وجعها الممزق  ..
هنا تنهدت فقالت الآن اصبحت مقصوصة الجناح والذئاب من حولي 
أنا الآن ارملة
 نعم ارملة 
.
.
.... إنتهت .....
.
.
حارث حسين الصالحي 
.
العراق 
.
.
.........مع الود
google-playkhamsatmostaqltradent