recent
أخبار ساخنة

الشاعر محمد طه عبد الفتاح يكتب _يا قدس طيبي




 يا قدس طيبي ... بقلم محمد طه عبد الفتاح

أَيَا قُــدسُ طِيبِي فَإِنِّي الـفِــدَا 
غـَيُـورٌ لأَرضِي أَصِيدُ العـِــدَا

عَظِيمٌ ثــَـــرَاكِ بِقَلبِي هــَــوَاهُ 
يُحِيطُ الضُّلُوعَ و يُحيِي المَدَى

غَـزِيـرٌ جـَـوَاكِ كَبَحـرٍ عَـمِيقٍ
رَمَانِي بِعِشقٍ ويَحكِي الصَّدَى

و إِنِّي الكَــؤُودُ لـِظُـلـمً اللَّيالِي 
و إِنِّي الحَصِيفُ سَقَانِي النَّدَى

أَعُــدُّ اللَّيالِي لأَفـدِي الغَـوَالِي 
دَعـَـانِي ثـَرَاكُـم أُجِـيـبُ النـِدَا

فَيَا قـُـدسُ أَنتِ زُهُورُ الفَيَافِي 
وشَمسُ الأَصِيلِ و وَأدُ الرَدَى

هَـدَمـنـَا عَلَيهـِم قِلاَعَ الأَفَاعِي 
فَضَلَّت خُطَاهُم و ضَاعَتْ سُدَي

هـَزَمـنَـا جُمُوعًا سَئِمنَا رُؤَاهَا 
و خَـارَت لَظَاهُم فَلَم تَصمُدَا

كَأَنَّ الأُسـُــودَ بِأَرضِ الضِّرَامِ
تُعـِيـدُ الصَّـبَـاحَ و تُعلِي الـيَـدَا

و لاَذَ الجَـبـَـانُ بِكُلِّ الفِـجـَــاجِ 
لَـعَـلَّ الخَــؤُونَ لَهُ مُـنجـِـــدَا

فَضَّلَّ السَّرَابُ بِأَرضِ الخِدَاعِ 
وعَــاشَ الجِهـَــادُ لِحَقٍ غـَـدَا

سَلَكنَا دُرُوبًا سَـقَـاهَا الشَّهِيدُ 
غَـرَسـنَـا ثِمَارًا لِـتَأوِي الهُدَى

فَيَا أُمُّ لاَحَتْ شُمُوسُ الغَيَارَى 
لِنَصـرِ الحَبِـيـبِ بِنَصلِ المُدَى

فَحَـقٌ عَـلَـيـنَـا نُزِيلُ الجـِــرَاحَ 
و تَبقَى الحَـيـَاةُ لِـرَبٍ هَــــــدَى

محمد طه عبد الفتاح 
مصر / دمياط 
الثلاثاء 8 سبتمبر

google-playkhamsatmostaqltradent