لا تقطفي. .بقلم الشاعر. .صبحي ياسين

 

أشرف عبدالعزيز

مابين وقت وأخر تقولين أحبك ومُعجبةٌ بكل كلماتك وهمساتـك فدعينى أعترف لك بما يذهلك 

فأعترافك يصيبنى بالخـوف والقلق فقد أشعر بالفرح والسعادة لآمتلاكى كنز حبك فحينما يسطع نور وجهك ليضـىء سمـاء قلبى الدامس أشعر أنـه قد أذيل الستار عن غموض الجنه وانى أراقص وأرافق الجوارى ......وأتأرجح على أغصان النخيل والآعناب بأنى ألهو بكوثر عيناك وأنهل يوما من عسل شفتاك وكيف لى أن لا أفعل وأنا من سكان هذة الجنه .

ولكن لا أخفى عنك سر قلقى وغضبى وأنفعالى عندما أرى كل من حولك يكبرون ويهللون ويسبحون بجمالك ..؟ أغضب لآنى عجزت عن الآحتفاظ بك لى وحدى عجزت أغلاق باب جنتى عليكى وحدك وجلست على تلال جنتى هامسا لنفسى أنه لايمكن لى الآحتفاظ بالشمس كى تدفئنى وحدى ولا أن أجعل من القمر بيتا أسكنه دون غيرى جلست حزينا لآنى عجزت أن أسرق شفاهك وأخبئهم بين شفاهى وأقف ناظرا ومنتظرا كالزاهدين ..

كم تمنيت طيله عمرى أن يكون هناك دواء أو عقاقير نتناولها لكى تنسينا وتجعلنا لانفكر بالحبيب الذى رحل فحين نتذكر كم مددنا الكف داخل القلب وجمعنا كل ما أستطعنا من حب ومشاعر لكى نطعم أرواحهم الجائعه ونسقي قلوبهم الظمئى من شهد خوفنا عليهم ولهفتنا لهم وبعد ذلك يخذلون المشاعر ويقتلون فيك الآحساس .. 

فأبتسم فى صمت القبور لا تعاتبهم على أشياء مللت معاتبتهم فيها .. وأترك جنتهم بما فيها فقد تكون خلقت لغيرك رغم أنك تشتهيها ..فبعض الكلمات قد تكون كخنجر يشق الصدر ويمزق القلب ... يا ألهى كم يوجعنى حبها ويؤلمنى بعدها ...... تلك هى جنه حبك التى أصبحت محرمه على أن احيا بها رغم أنى لم أتذكر أى خطيئه فى حبك يوما قد أرتكبتها ....