محسن خزيم
ليس بيدي سيدتي، ولن يكون، فتلك هي ارادة الله.
أن يذهب عقلي الي هناك وأن تتمحور الروح. حول الجسد،، وأن أشعر بتلك
القشعريرة تحيطني من كل صوب لمجرد لمح كيانك في محيط العقل والذات.
وأن فرحي وترحي لن يكون هباء.. أو محض خيال..
وابدآ لن أكون. رهن الوهم والعزلة هي مجرد أحاسيس
ومشاعر تتعلق بالوحي نحو الغيب العالق بأمل قادم
من سماءك ونجومك وكوكبك تجعلني متشبسآ بقلمي
في محراب الساجدين للتجرد من كل شئ الاك وهواك
وشجون القلب. لم يكن لك ذنب ولم تكوني. ولن أجدك
ولم القاك وأنا الذاهد عن الجسد،، الا الروح ولم يكون لدي مأرب في عينيك ولا ملامسة يديك انت كا قرأن
في مساجد روحي وكاقصص نوح وعيسى. في نشيدي وتسابيح جروحي. انت إلهامي وشدو نوحي
وطيب العطر في فحوي ابتسامتي ودمعتي وصولجان
عزتي انت لاتملكين الرفض ولا الصوت المدوي في الغار. انت رسالة سماوية مثل العهد لكل الناس وأنا
من الناس وبين الناس.. منذ زمن اليأس لذا فرحت
ولم أجهل ماعرفت ولم تكن لي عصمة ولم يكن قديس صادف ماصادفت انها سنة. الله في الأرض
أخطأ واتوب.. واعود من حيث أتيت... هل لي أختيار
فيما فعلت .. انة. ليس خروج على العهد فأنت انت.
وانا الا شئ انة عالم مجنون ذلك الذي نحيت وأبديت