recent
أخبار ساخنة

هدوءُ ما قَبْلَ العاصفةِ

الصفحة الرئيسية

 



بقلم - عبير  محمد على

كَمُسْتَرَقٍ لهَسيسٍ يُحَلِّقُ بالآفاقِ

كَخَـواءٍ كَتُـومٍ لصَخْـبِ الأعمـاقِ

كترانيمٍ بأوتارِ قيثارةٍ خرقاءِ....

عُـزِفَتْ برَتابـَةٍ علىٰ وَتـَرٍ رَقـْرَاقِ


كَأفيـاءٍ اِجْتُثَتْ من مَيْـنٍ لميثاقِ

فأضحىٰ صدقُهُا مَحْضَ اختلاقِ

وقُدَّ قميصٌ من دُبُرٍ للوفاءِ.....

فَتَرَاءَىٰ للسَتْـرِ تبـاريحًا بإشفـاقِ


تسَربَلَ الصبـرُ بـِلا مَوعِـدٍ سَبَّـاقِ

باتَ مُرتَحِـلاً بـِلا رِحَـالٍ ووَثَــاقِ 

و  لِعَسِّ الأَسْرَارِ بالخَفَاءِ........

لا تَلُم مَن هَـوىٰ  بهَـوىٰ الأخـلاقِ


فثَوبُ الصِّـدقِ بالٍ بِبَـالِ الأَفَّـاقِ

ووَعْيُـهُ مُهْتَـرِئٌ اِهْتـِرَاءً بإِمـْـلَاقِ

وإن اِلْتَحَفَ العَفَافَ ويُرَاءِ...... 

تَلْـقَ زَيّـفَــهُ يَخْـتَـبِئُ بِـالأَحــْدَاقِ


وبَدَتْ المَعَايبُ بِسَتْرٍ عنِ الرِفـَاقِ

ضَلَّتْ وظَلَّتْ، تيهُهَا كَظِلِّ العِنَـاقِ

وظُنَّ ظَنًا بِلا اسْتِيَاءِ .......

أنَّ هُـدُوئِي و صَمْتِي بِلا شِقَــاقِ


هَيهَـاتَ فَظَنُّـهُ مَظّنَةٌ بِلا انْشِقَاقِ

هوادتي قَبْـلَ عَاصِفةٍ بغيرِ إبـاقِ

لا تُبْقي ولا تَذَرُ كَرِيحٍ هَوْجَاءِ..

وليمحقُهُـم  اللّٰـهُ إمحاقـًا بفـراقِ


google-playkhamsatmostaqltradent