ترفرف رياح الهوى فى السماء بما لا تشتهى السفن  تتعالى الامواج فالماء فلا يتحمله بشر  ويل من حب ضاع هباء فبدله الهوى بغدر وشجن  يترنح بينهما صمت وسكون  تتساقت منهم الام وبكاء ينزف من شريانهم الهجر والحرمان  يطفىء نور الامل ويكون كالهذيان  ليصبح الهوى ملىء بغبار للعاشقين العميان  بقلم..حسين صبرى