recent
أخبار ساخنة

الأديبة سلوى علي محمد - تكتب - قدْ لاحَ وجهُ السمراءِ

ريم مصطفى
الصفحة الرئيسية

قدْ لاحَ وجهُ السمراءِ
داخلَ برديسٍ للحبِ سَنِيّ
بدأتْ تختالُ
ك قيثارةِ عزفٍ فردِىّ.
عزفتْ بهديلِ الصوتِ
لحناً تسمعهُ فتقولُ شجِىّ.
و هناكَ من عمقِ الأفقِ
يتهادى
كوكبُ درِىّ.
تتراقصُ حولهُ نجماتٌ
ف الوصفِ رُقِىّ.
والقمرُ يبزغَُ مبتسماً
ف الوجهِ ندِىّ. 
زخاتُ المطرِ تحتفلُ
واليومُ سَخِىّ
ليسَ بغريبٍ أن 
تعزفَ أوركسترا قلبٍ قدْ عشقَ
لقدومِ حوريةٍ سمراءِ البشرةِ
لحناً خاصتها 
كنيتهُ لحنٌ عذرِىّ.
بقلمي
سلوى علي محمد

google-playkhamsatmostaqltradent