قَلبي يُدَغْدِغهُ الحنينُ , ونَبْضُـهُ
ضَربٌ مِـنَ الهذَيـَانِ فِـيـهِ:رَتَـابَـهْ
قَضَّ احْتمَالَاتَ البَشَاشَةِ..وَخْزُهُ
حَتَّى اعتَرَتْـني وَحْشَةٌ , وكَآبَـهْ
صُنـوَانِ أنَـا وأنـتِ..ومَـا لَـنَـا مِنْ
ذكرَيَـاتٍ فِـي الـهَـوَى..طَـنَّــابَـهْ
...
لَكِنْ يُبَاعِـدُ بَـيـنَـنَـا هَجرٌ عَجيبٌ
لَـستُ أدري مَـا هِـىَ أسْـبَـابـهْ
ومَا الـَّذي عَكَّـرْ هَوَانَا..وشَاقَني
حَتَّى بَـدوتُ كَمَنْ أنـَااااخَ رِكَابَـهْ
إنْ كُنتِ تَدرينَ الذى أرَّقْ هَوَانَـا
أخْبِري..فالقَلبُ أدْمَانِي عَـذَابَـهْ
...
صُنـوَانِ كُـنَّـا..ولَمْ يُفَرِّق بَـيْـنَـنَـا
بُعْدٌ..فَمَا جَرَى بِهَوَانَا يَا-عِـنَّـابَـهْ-؟
إنْ انتَـوَيـتِ العَوْدَ..فقَلبِي طَيِّبُ
السُكْنَى..وَفـيـهِ مَـوَدَّةٌ ورَحَابَـهْ
طُوبَـى لِمَنْ تَسْكُنْ بقَلبٍ مِثـلَ
قَـَلْبـي..فَفِيـهِ:أشهَى صـبَـابَـهْ!!
**********************