جلست اقرا اشعاره التي كتبها ليست لى ولكنها لها ليس فيها شئ مني ولكن كل ما
فيها لها ..وصفك للون شعرها بشرتها ..طول قامتها ..حتي وشم رسمته على كتفها
.كل هذا ليس لي انما لها
.كل هذا ليس لي انما لها
ثارت ثوره بداخلي ان لم تكن لي فلن تكون لها
تحدثت معه ..ثورت فى وجهه قدمت له دﻻئلي ..انت تحبها .....ارتبكت مشاعره تخبطت افكاره ...سالت دموعه
-لم اكن يوما لها وانما حفظت قلبي بداخلك لم اشأ ان انزعه دقات قلبك تعزف لحنا احبه اعشقه
-اعرف ان ليس من حقي ان اغار عليك لكني احترق خوفا عليك ..تتخطي هي كل الحدود تناديك باسمك تنتقص من قدرك
انا وانت حاله استثنائيه ﻻ يصل اليها بشر مجموعه مشاعر نحتت لتكون انا وانت فقط ﻻ نحتاج لعيون وحواس لنري ونشعر
يكفينا قلب واحد ينبض لنقتسم نبضاته ..لكن حين رايت اشعارك تمزق قلبي ..طعنت سالت دمائي .جراحي عميقه .شكوكي كثيره ..خوفي عليك يقتلني ......اخاف ان ينبض قلب بحبك غير قلبي ..تراك عينان غير عيناي ..تحلم بك انثي غيري تشتاق لك .تناديك .تدللك .تحاورك .تسمع اذناك صوتها ضحكاتها همساتها ......قد تكون جميله ..ذكيه لكنها لن تحبك مثلما احببتك انا فانا لم افتعل حبك ولم اسعي لقربك ولم احلم بوجودك بجواري ..لم احلم يوما بحب شاعر مخلوق من المشاعر ....فى كل قصيده تطل امراءه ..واحده تحبك وتحبها واﻻخري تعذبك وهناك من تهجرك وبين تلك وتلك اطل انا بدموعي الحائره ...غيرتي تقتلني وفى كل مره اقول (ان لم تكن لى فلن تكون لها)
فتعود تؤكد لي انك لى ولست لها ....تعشق غيرتي ..تكتبها قصائد ..تتغني بها ....يتعمد الرجل بداخلك ان يثيرها فاغار عليك كل يوم كل ليله من كل امراءه تراها واصير قصيده ﻻ يعرف منتهاها
اقرر الفرارتعبت من كثره الغيره تمنعني عيناك دموعك تؤكد لى انني وحدي بقلبك
لكنني اغار عليك من قلم تحتويه يداك يعشق اناملك يحرر افكارك على اوراق تراك تنعم برؤيه عيناك ..اغار عليك من ضؤ مصباحك حين يشع الضؤ علي وجهك ليكتمل ضؤه بنورك ..اغار عليك من نسمات تتنفسها
ارايت كم اغار عليك .؟فكيف لى ان ﻻ اغار من تلك وتلك وكل واحده منهن عاشت بداخلك قصيده نعمت بفكرك ذابت بعقلك واخشي ان تكون لمست قلبك ..، اما انا فساظل القصيده الملقاه داخل درج مكتبك تخرجها لتضيف لها بيتا بين كل قصيده وقصيده ثم تعود لتلقيها بين دواوينك الكثيره حتي اعود بثورتي اثور فى وجهك لتهدأ روعتي وتؤكد لى انهن مجرد قصائد اما انا ..فلحن يعزفه قلبك حين ينبض لي وليس لها
دﻻل الدﻻل