recent
أخبار ساخنة

الشاعر _مصطفى بدر الدين _يكتب _رفات القلوب

الصفحة الرئيسية

رفات القلوب
رفات القلوب تناثرت مجملها
وصارت تزين خدوده الترابُ
::::::::::::::

رفقا بها بعد التدلل رجاء
من هو مكبل اليدين  خائبٌ
:::::::::::::

اقسمت الاقدار و اقسمت انا
و لا قسمة الا للهوى الغلابُ
::::::::::::::

سواد الليل ملاذ و سكون
فيه تستر العيوب و تُهابُ
::::::::::::::

امسكت طرف حجابها لعلي
امحو مرارة فراقي و انا غائبُ
:::::::::::::

عدت كما تعود فصول السنة
شيخا بلغه الدهر احقابٌ
:::::::::::::::

امتطي صهوة رياح الماضي
لا احمل منه الا بواقي التيابُ
::::::::::::::

سنين و انا اراسل الحبيب
اكتب اشعاري و الدموع تنسابُ
::::::::::::

ظلمتك و ظلمت نفسي قبل
لا المناسك مناسك ولا الاحبابُ
::::::::::::::

سوء الظن تملك روحي
و زين في قلبي العذابُ
:::::::::::::::

ظننت اني اعاقبها دوما
فحصدت بعد العقاب عقابٌ
::::::::::::::

اليوم و قد اعتراني الحنين
عدت شيخا لا كما كان الشبابُ
::::::::::::::

شيخا يعتذر لمن احب يوما
لكني و جدتها محصنة الحجابُ
::::::::::::

رائتها و التقاسيم تنير جبينها
كنا معا كل الوقت و الان اغرابٌ
::::::::::::

عجبي لدنيا تقسو بلا شفقة
ولحياة فيها اعجب العجابُ
:::::::::::::

نظرت و الدموع تملأ مقلتاها
كانها تعاتبني شر و عتابُ
::::::::::::::

فعلا انا الجاني في القصة
و انا من خان و انسحب إنسحابٌ
::::::::::::
بقلمي الشاعر مصطفى بدر الدين

google-playkhamsatmostaqltradent