recent
أخبار ساخنة

أشْعَلْتُ الحُرُفَ لَهْ شُمُوعَا" _ بقلم _ الشاعر محمد الخذرى

الصفحة الرئيسية

قصيدة : " أشْعَلْتُ الحُرُوفَ لَـهُ شُمُوعَــا "

سَكَبْتُ لَهُ مِنَ الشِّعْرِ الدُّمُوعَا + + وَأشْعَلْتُ الحُرُوفَ لَـهُ شُمُوعَــا

أ يَـا أمَــلاً تَـلأْلأَ فِي قَـصِـيـدِي + + أ يَـا وَطَنِي فَـلاَ تَرْهَـبْ صُدُوعَـا

فَعِشْقُكَ قَدْ تَوَقَّـدَ في كِيَانِـي + + و حُبُّـكَ زَادَ إيـمَـانِي خُـشُوعَــا

أ يَـا قَبَـسًـا يُضِيءُ لَنَـا الدُّرُوبَ + + تَـوَهَّـجَ فَجْـرُهُ فِيـنَـا سُطُــوعَــا

فَلَمْ يَكُنِ الفُؤادُ لَـهُ جَزُوعَــا + + بِـحَرِّ العِشْقِ يَسْـقِيـهِ جُـرُوعَــا

أيَا عَبَقًــا تَضَـوَّعَ فِـي الصُّدُورِ + + فَمِنْ عَبَقِ الهَوَى تَرْوِي ضُلُوعَا

وَ مَــا هَـفَتِ القُـلُوبُ إلَيْـكَ إِلاَّ + + وَ قَـدْ رَامَتْ لِأَنْجُمِـنَـــا طُلُـوعَـا
+++

سَيَـسْـطَعُ نُورُهَـا فِينَا يَـقِيـنَـا + + يَـظَلُّ وَهِيـجُـهُ حِصْنًا مَنِـيعَــا

يَـكُونُ صُمُـودُنَـا غَيْثًـا وَبِـيـــلاَ + + وَيُخْصِبُ عِشْقُهُ وَطَـنًـا مَرِيـعَـا

يَـفُوحُ أرِيجُهُ فِي الثَّــائِـرِينَ + + وَيُورِقُ حُلْمُنَــا يُضْحِي رَبِيـعـَا

نَـصُونُ حِمَاكَ دَوْمًا مُخْلِصِينَ + + نُـزِيـحُ الخَـوْفَ نُرْدِيـهِ صَرِيعَـا

نُـذِيبُ جَلِيـدَ مِحْنَتِنَـا جَمِـيـعَــا + + فَنُطْفِئ وَهْجَ لَوْعَتِنَا سَرِيعَـا

بمداد : محمّد الخـذري
" وهيج الحروف في جروح الرّوح "

google-playkhamsatmostaqltradent