يا ساكنَ كهف الوصال
عند قمةِ الخافق
كنْ لي حنونا ً
مررْ غرامُكُ
ب الوتينِ
هوادةً المترفق
طَيفُكَ مازالَ
يرنو من بعيد
ثمَ يدنو
مُخْتالاً
فوقَ ناصيةِ
السهاد المتخندق.
يرقبُ لهيبَ شوق قدْ يهبُ
من مغربٍ أو مشرقٍ.
يا ساكني يا قاطني
أدمنتُ فيكَ كلُ كُلِكَ
فما رأيتكُ لحظةً
بائعُ غرامَ قلبي
أو منْ وصالي
الجاحد المتشدق.
بقلمى
سلوى على محمد