هو خير البرية كالشمس نورا والنجم الدرر
لُقبَ بالصادق الأمين و سيد البشر
في أخلاقه رفعة اختاره رب القدر
تتوق العين لرؤيته و اشتاقت له النظر
هو من رسم للقلوب نور دربٍ
و حُب الإله في الفؤاد نثر
ناداه الله في السماء أيا أحمد
و محمد في الارض خيره كماء المطر
في مكارم الاخلاق حمل الرسالة
فأحيا قلوبا كانت حجر و أمن الناس جميعها
وجعل القرأن علم فصلى لربه ونحر
قد قضى ليله ساجد وأمن الناس وما غدر
ياسيدي ومولاي ما صلَّ عليك طالب
إلا زاده الله مغفرة وفي الحق انتصر
الف صلاة وسلام عليك كلما طاف البصر
يامن ناداه الله بإقرأ في الغار عند السَّحر
ما هجر يوما دينه ولا أصابه من العذاب ضجر
يا ناظرا صلِّ عليه ما تكبر يوم وما سجر
رأى العيوب كلها و بغطاء الرحمن ستر
يا صاحب الشفاعة والكرم ادعوا الله
أن اشرب من كوثر من يد خير البشر
بقلم/
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين