عشقٌ منْ زجاج
...........................
لمْ اعرفْ انَّ عشقَكِ
المهزومَ
هو مَن ْكانَ يرافقُ
مَجدي
ولا باقاتُ الزهورُ
وبعض ٌمنْ شعاعِ
شمسٍ
وهمُ
على زجاجِ نافذتي
رسمْتِ
لم يكن
غبارُ الطلعِ
إلا حلماً
بانَّه سيلقحُ يوماً
في الربيع ِزهرَ
عمري
لم يكن عشقكِ
إلا ّبعضَ ََقصاصاتٍ
من ورقٍ تطايرتْ
كُتِبَ عليها
بأحرفِ الموتِ
اسمي
كانتْ تلاعبُ عَواطِفي
بخنجرٍ
وتراقص السيف
على أوراق
ظهري
كانتْ تعرّي
عَرينَ وجودي
وتناطحُ القلبَ
بمحرقةٍ
وتزرعُ الانيابَ في
صدري
وتراقبُ كيفَ تلهثُ
الاشواقَ
مغادرةٍ
وكيفَ تطوفُ
الروحُ من
حلقي
لم ْ تُدركْ
اني أستطيعُ
أن اهزمَ الأشباحَ
واتقمَّصَ الارواحَ
واوقفً الدمعَ
أن سال على
خدِّي
واقارعَ الريحَ
أن عصفَ
واقطفَ من الشمسِ
وردي
واصارعَ الغولَ
وابطح َالعنقاءَ
واجاري الخلَّ
واذيبهم في ندّى
صَمتي
لم تدرِ هي
مَنْ انا
ولا تدري كيفَ أنا
حتى اكتفى
نيرون حرقَ روما
في ردِّي
........................
منذر قدسي@