recent
أخبار ساخنة

أعلي التل _ بقلم الأديب أ / محمد عبد الحميد

الصفحة الرئيسية

اعلي التل حبست ماء حيائها لم تعلن حبها كى لا تريقه
دفنت قدمها الصغيرة في بروده الرمال ولم تتركها طليقه
امامها البحر بزرقته واتساعه لم تنحنى و غاصت غريقه
نظرت الي السحاب الذي رسم صورته وكانت كالحقيقه
فتلاشت فى خط الأفق صورته و لكن ظلت تنثر رحيقه
ومابين البحر والسماء جرح قلب كبير ولكنه جرح تطيقه
غرقت في لازورد عينيه و لم تمت ولكنها زورت الوثيقه
محمد عبد الحميد

google-playkhamsatmostaqltradent