اعلي التل حبست ماء حيائها لم تعلن حبها كى لا تريقه
دفنت قدمها الصغيرة في بروده الرمال ولم تتركها طليقه
امامها البحر بزرقته واتساعه لم تنحنى و غاصت غريقه
نظرت الي السحاب الذي رسم صورته وكانت كالحقيقه
فتلاشت فى خط الأفق صورته و لكن ظلت تنثر رحيقه
ومابين البحر والسماء جرح قلب كبير ولكنه جرح تطيقه
غرقت في لازورد عينيه و لم تمت ولكنها زورت الوثيقه
محمد عبد الحميد