ملامحُ وجهكَ تَنقُلني
لليالِ العشقِ القمريةْ.
وتضيفُ للروحِ جمالاً
تحسبُني إمرأةً دُريةْ.
قد جاءَ فؤادي لأَعتقهُ
من قيمِ العشقِ الرجعيةْ.
سأحاولُ وبكلِ الجهدِ
تحقيقُ تلكَ الأمنيةْ.
سأغيرُ طقوساً للحبِ
حتى لو كانت أزليةْ.
وأزيلُ غباراً لقلوب
أحسبها كانتْ ماسيةْ.
وسأكتبُ أبياتَ الشعرِ
وأجهزُ حتماً أمسيةْ.
كى أوصفُ للناسِ شجوني
وأسعدُ قلبَ البشريةْ.
ف العشقُ فى الزمنِ الحالي
قد باتَ معالمَ أثريةْ.
بقلمي
سلوى علي محمد
............
............
يغازلني ب ورداتِ الحروف ِ
ولم ينتظرُ ردي.
فهلْ أردُ ورداتِهِ
أم أُبدي لهُ صدي.
أراوغُ سحرَ أنفاسٍ
رغبتُ وجودها حَدي.
ف زهراتهِ الحمراءِ
قدْ اسكنتها خدي.
اليومُ أُفْرِجُ عنْ عشقي
ولو كل البشرْ ضدي.
سأجمعُ الورداتَ
وأجملُ بها جيدي.
ولن أجعل العَقْدَ الفريدَ
ينفرطُ من يدي.
بقلمى سلوى على محمد
...........
............
يا صاحب القلب الجاني
...كل العذاب رأيته
وامتهنت كياني
فكاد ظنك يقتلنى
اقترب منى ف أدمانى.
أوتار نفسي
قد عزفت للهجر لحن أبكاني
قد بت غريبة عن قلبك
سأغير حدى ومكانى
وأسافر عبر الأوطانِ
كى ابحث عن وطن ثان.
ف الحب حتما لو رحل
سيهاجر كل السكان.
لن أرسو على شطك أبداً.
ف غرامك أغرق شطآنى.
والسكن بجزيرة عشقك
قد ألهب روحي وأشقاني.
والفنن الساقط من أيكك
قد قبح شكل البستان.
بقلمى
سلوى على محمد
... .........
..............
ومين أدي
ومين م الحارة دى يعدى
ومين جايلي
بكل الشوق
خاطب ودى.
تكون إنت مستنى
على الناصية
سماع ردي.
ولا مستنى
تشم من جوة تراسينتك
ريحة وردى.
ومين أدي
يا سيدى م ردى معروف
وبعدي برده لظروف.
وانا مش ه بقى غير ليك
ولو كل البشر ضدى.
ومين أدي
ومين لو شفته
بتفتح ورود خدي.
ومين اللى كل منايا
يكون جنبى يكون حدي.
ومين اللى
لما بحس
ب خطوته
ب حاول أمشي
بالراحة وجنب قلبه وأهدي.
ومين أدي
بقلمي
سلوى علي محمد
............
............
طالع على بالي
أطلعلك النخلةْ
وحدفلك بشوق القلبْ
تَمرايةْ
وقول يا عينْ
يا ليلْ
وموال وألف حكايةْ
طالع على بالي
أقول الكلمةْ
واعيدها
واحكى الحب فى حكاية
وقسمها
لميت فصلْ
وميت كلمةْ
فى روايةْ
ْ رواية عشقنا الغالى
بقاله سنينْ
وكل قديم بيحلالي
طالع على بالي
أشوف الحب م العالى
ونادى عليه
أقوله تعالى نتمشى
وجنب النيل نتعشى
نعيد الفرح من تاني
طالع على بالي
اقول للدنيا
يا دنيا
يا ريت يوم تصالحيني
تُخطي فرحة ع جبينى
تكوني لية كراسي
وارسم فيكي احساسي
بميت ريشة
ورفع من الألم راسي
وشيل من حيطة الغلبْ
سلوك الكربْ
وشد الفيشةْ
لاجل تعودلي
أنفاسي
بقلمى
سلوى علي محمد
............
.............
سوق المشاعر ه يحولوه
يا خلق هووووووه
لسوق نخاسة.
إن كنش عجبك
كلام فى سرك
ممكن فى قلبك
تاخد رصاصة.
أصل المشاعر
فى زمنا ده
مجرم خطير
محتاج حراسة.
وصدقوني كل الكلام
عمره م كان
محتاج فراسة.
كل اللى عايزه
وبصفو نية
حبة حساسة
تجار كتير وع الرصيف
فرشين بضايع
واحد مصحصح
للى يبيعه والتانى ضايع.
أصل بصراحة
والصدق راحة
سوق النخاسة بقى كبير
بس الغني عمره م يرضى
ف يوم يكون جنب الفقير.
ده قربه منه فى حالة واحدة
إنه يذله ويقول حقير.
سوق النخاسة
متلخبطة فيه البشر
واحد وعاوز يشترى كل الضماير عامل ضليع
وتلاقى واحد بسهولة برده ممكن يبيع.
هوة ده شكل الحياة
والفصول اتبدلت
بدل الخريف يكون ربيع
بقلمى
سلوى علي محمد