على قارعة الطريق ،،،،،،
على ضفاف الراحلة سكب زمن الهوان
تجدد العهد بصوت بوق ينادي وجعا
و تعربد الجليد انهارا من لذة الجلاد
تحامت في المسرح زوايا و ابعاد
و خطت العيون لجاما من سهاد
حتى باء القول يقوم على مصرع
و يجول مختالا على رموش تتساقط
هناك اعلن يا رفيقي الحداد
و اسدل اذا اردت لثام العناق
و كفاني منك دمعتي عذابا
و بسمتي حد المرقد شهابا
و من رؤياي اجرام تفك عقدا و اسحار
و افقع عين الخجل فقد باتت ذلا و عار
و ارتحل من لج ماهر إلى معصم المسمار
و اقتني من زهدي دروسا و ارسم القرار
و بعد تلكم الخطوة كن شاهدا على يد الوداع
و اعلم ان ماقتلني الا ما كان بين القلب و الاهات من صراع
فصواعق القلب برق صهيل ندمها المغروس
و تبادل الواقع ادوار الفتاة و العروس
و صارت على الوجه البريء ابتسامة عبوس
و على القارعة هناك لا انظر دعك الفانوس
بل أسأل قطرات المطر اين بدمعها تغوص
فان دموعي الخليلة لا ترضى الا خدي مقعدا للجلوس
بقلمي// سمية بوحي //