الأبجديات
لم تعد كافية
الا ...أبجدية الاحساس
..............................
ألملم نفسي
بشهقات ....تشبهك
متيقنة
انها كانت وجهتي
الأيام تتراقص
ابواب قلبي ...مشرعة
لا حيلة لي
حين املأ اوراقي بأسمك
لست سوى وطنا
تورطت يوما...به
كل الاشياء أنت
في حضورك ...والغياب
شرقية أنا
بيني وبينك
بكل حرفٍ ...قصة
لا أملك حق الهروب منك ...الا اليك
طالما انتظرتك
مرتدية فستاني الذي أحببته
وقرنقلة بيضاء...زينّت بها شعري
أهديتني اياها
ذات يوم
تستحتق من وقتي الكثير
مثلما جعلتني
أبجديتك الأولى
ليلى طه..(رسالة ثانية الى رجل جنوبي الملامح)