يغازلني ب ورداتِ الحروف ِ
ولم ينتظرُ ردي.
فهلْ أردُ ورداتِهِ
أم أُبدي لهُ صدي.
أراوغُ سحرَ أنفاسٍ
رغبتُ وجودها حَدي.
ف زهراتهِ الحمراءِ
قدْ اسكنتها خدي.
اليومُ أُفْرِجُ عنْ عشقي
ولو كل البشرْ ضدي.
سأجمعُ الورداتَ
وأجملُ بها جيدي.
ولن أجعل العَقْدَ الفريدَ
ينفرطُ من يدي.
بقلمى سلوى على محمد